طرح غياب بن يحيى ميكائيل البطل المغربي العالمي في رياضة سباق السيارات، عن سباق «مولاي الحسن» المنظم يومي السبت والأحد الأخيرين بمدينة مراكش،عدة تساؤلات خاصة أن السباق تميز بحضور أبطال عالميين من مختلف الدول الأوربية،وهي التظاهرة التي ستنظم بالمغرب لثلاثة سنوات متتالية. هذا الغياب يطرح العديد من الأسئلة حول الإهمال واللامبالاة الذي يعاني منهما هذا البطل من طرف جامعة اللعبة و كذا الوزارة الوصية التي كانت للتذكير، قد توصلت برسالة ملكية من الديوان الملكي سنة 2017 بخصوص دعم البطل الواعد بن يحيى ، لكن وللأسف الشديد لم تلقى الأذان الصاغية من الوزارة، وظل المعني بالأمر ينتظر رغم أنه ساهم في رفع الراية الوطنية في مجموعة من المحافل والاستحقاقات الدولية. هي جملة من العراقيل يعاني منها يحيى ميكائيل أحد الشبان المغاربة الذي يشق مشواره الرياضي بالرغم من ذلك بقوة في رياضة سباق السيارات، ومنذ سنتين وسنه لا يتجاوز 16 سنة حصل على لقب وصيف بطل العالم «فورميلا 4»FORMILA 4 سنة 2016. كما فاز الموسم الماضي بلقب بطل أوربا «فورميلا 2» بألمانيا كما فاز بلقب أول بطل عربي افريقي كربان متطور بموناكو. البطل العالمي بن يحيى ميكائيل لفت أنظار الجامعة الدولية لسباق السيارات،وهو ما دفع بنائب هذا الجهاز العالمي الوصي والمكلف بقارة إفريقيا والشرق الأوسط،على التأكيد بأن البطل المغربي بن يحيى هو الوحيد الذي يمتلك كل الإمكانيات للالتحاق ب«الفورميلا 1» أي الدرجة الممتازة اذا ما أتيحت له الفرصة. هذا البطل الذي سجل حضوره القوي في مجموعة من المحافل والاستحقاقات الدولية وبعد تمثيله للمغرب بامتياز، يحتاج إلى دعمه ومساندته من طرف الوزارة الوصية والقطاعين العام والخاص كون أن الاستعدادات لكل البطولات والدوريات العالمية والوطنية تتطلب موارد مالية كبيرة قصد خوض معسكرات خارج أرض الوطن ومن أجل كسب المزيد من التجربة والاحتكاك بأبطال عالمين ومجاراتهم في كل المنافسات. ويبقى الأمل لدى البطل يحيى ميكائيل أن يحظى بالتفاتة من القطاع الوصي الذي يتمثل في وزارة الشباب والرياضة للعناية بهذا البطل العالمي وكذا القطاعين العام والخاص المتمثل في المؤسسات الوطنية.