أعلن التنسيق الثلاثي الوطني المكون من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب – الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب – الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة، عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع أطر هيئة التفتيش ومختلف الفئات التعليمية التي تخوض نضالات بطولية من أجل مطالبها العادلة، ودفاعا عن المدرسة العمومية، كما حمل المسؤولين المركزيين بالوزارة النتائج الكارثية للتدبير الانفرادي والبيروقراطي للقطاع مؤكدا تبنيه ومساندته لكل أشكال النضال التي يخوضها التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التروية على مستوى كل أقاليم وجهات الوطن. وندد بيان هذا الإطار بأسلوب الترهيب والتخويف باللجوء إلى الاقتطاعات المباشرة والاستفسارات في ضرب تام للمساطر القانونية داعيا إلى التراجع الفوري عنها (العرائش والقنيطرة و تاوريرت و وجدة …). ويستنكر تجاهل الوزارة لمختلف الملفات ولتعاملها الفظ مع العديد من الفئات ويعلن تضامنه اللامشروط مع كل المتضررين من القرارات المجحفة والانتقامية. وتأسيسا على ما سبق، وفي ظل تجاهل الوزارة لمطالب هيئة الإدارة التربوية، قرر التنسيق الثلاثي استمرار البرنامج النضالي السابق بشطريه الاول والثاني جملة وتفصيلا ( مقاطعة الاجتماعات، التكوينات، البريد ،التكليف بمؤسستين، التكليف بالإدارة …الخ ) وخوض اعتصامات إقليمية وجهوية.(متى توفرت الشروط لذلك للأقاليم و الجهات) مع خوض اعتصام وطني مصحوب بالمبيت أمام وزارة التربية الوطنية يتوج بمسيرة باتجاه البرلمان وقرر البيان اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة الشطط في استعمال السلطة من قبل بعض المسؤولين مع عقد جموع عامة تعبوية على مستوى الأقاليم استعدادا لتنفيذ الشطر الثالث من البرنامج النضالي، كما قرر الانسحاب الفوري من كل المجموعات التي تحدثها المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية وأقسامهما ومصالحهما. (مجموعات الواتساب. والفايسبوك، والبريد الاليكتروني …الخ.) مع دعوة التنسيق الثلاثي الجهوي والإقليمي للإعداد لطلبات الإعفاء الجماعي من مهام الإدارة التربوية وتفعيل أدوار لجان اليقظة والتتبع لضمان إنجاح البرنامج النضالي في شطره الثالث واحتفاظ التنسيق الثلاثي لنفسه باتخاذ صيغ نضالية أكثر جرأة تماشيا مع سير النضال. ويضيف البيان أن التنسيق الثلاثي وهو يعلن تمسكه باستئناف الحوار كسبيل وحيد لتجاوز حالة الاحتقان غير المسبوقة بالقطاع.