«إن محكمة الإستئناف بالرباط وهي تقضي علنيا وحضوريا تصرح: في الشكل: بعدم قبول إستئناف الجامعة الملكية المغربية للجيدووفنون الحرب وقبول إستئناف أنيس عبد الحميد. في الموضوع: بتأييد الحكم الإبتدائي المستأنف وتحميل كل مستأنف مصاريف إستئنافه» ومن خلال مانتوفر عليه من وثا ئق، فإن المحكمةالإبتدائية بالرباط كانت قد ألغت رئاسة عبد الحميد أنيس لعصبة الوسط الغربي في الجمع العام العادي والإستثنائي الذي كان عقد بتاريخ26 - 9 - .2013 وذلك بعد إستقالة رئيس العصبة محمد فيدو الذي أصبح كاتبا عاما للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون مشابهة. وحسب عادل بلكايد الطاعن في رئاسة عبد الحميد أنيس لعصبة الوسط الغربي للجيدو فإن عبد الحميد أنيس يتوفر فيه شرط التنافي المنصوص عليه في الفصل 10 من قانون التربية البدنيةرقم10.9 ،ذلك لكون الرئيس المنتخب كان يشغل رئيس عصبة الوسط لبناء الأجسام . ولتسليط المزيد من الأضواء عقد عادل بلكايد ومجموعة من الجمعيات،والرئيس السابق لعصبة الوسط الغربي محمد فيدو ندوة بأحد فنادق الرباط مساء يوم الثلاثاء تم التذكير بالمستوى الضعيف الذي إنزلقت إليه رياضة الجيدو التي فقدت الكثير من بريقها ونتائجها إذ أصبح الجيدو المغربي لايقوى على مجاراة الجيدو الإفريقي والعربي.وتساءل عادل بلكايد عن الظروف التي يمكن أن يتهيأ فيها أبطال الجيدو « لقد أصبحنا قريبين من الألعاب الأولمبية، وهذا يحتم علينا التفكير في الرفع من مستوى رياضة الجيدو حتى تكون حاضرة سنة 2016 ،وحتى تشرف تمثيل المغرب،لأنه في ظل الصراعات الحالية فكل الظروف غير ملائمة لتكوين فريق وطني تحت إشراف إدارة تقنية غير كفأة وغير مؤهلة لكي تعد الرياضين إعدادا سليما.» ومن جهته تطرق عبد الرحيم بهلول إلى سياسة المؤامرة والإقصاء التي أصبح رئيس الجامعة الملكية للجيدو ينهجها ضد كل من يعارضه و يؤيد عادل بلكايد «لقد أصبحت الجمعيات التي يساند رؤساؤها الشرعية، والمتمسكون بالقانون مهددين بقرارات تأ ديبية جائرة في غياب المثول أمام لجنة تأديبية للدفاع عن أنفسهم ، ،كما أن هناك عملا ممنهجا من أجل حرمان الجمعيات المعارضة لرئيس الجامعة من أبطالها، وحالتي تشهد على ذلك إذ تم تشجيع أربعة أبطال من جمعيتي على مغادرتها والإنتماء إلى جمعية أخرى». وبعد العديد من المداخلات التي صبت كلها في إتجاه تأكيد الخروقات التي أكد عادل بلكايد على أن هناك سعيا حثيثا من طرفه لرأب الشرخ،وأن لقاء مع الوزارة المعنية ، سيعقد قريبا من أجل بسط كل المشاكل التي تعرفها عصبة الوسط الغربي للجيدو،والجامعة المشرفة عليه. يذكر بأنه تم أخيرا إنتخاب عبد الحميد أنيس رئيسا لعصبة للجيدو في الغرب وذلك بعد تغيير إسمها ،وهذا سيدخل الأطراف في دوامة من القضايا قد لاتنتهي فبل سنة 2016 موعد الألعاب الأولمبية.