فوجئ زوجان كنديان بفاتورة خيالية للمستشفى الذي أنجبت فيه الزوجة قبل موعد ولادتها المتوقع بتسعة أسابيع، وقاربت قيمة الفاتورة مليون دولار، ورفضت شركة تأمين السفر دفع تكاليف إقامتها لشهرين في المستشفى، بحجة أنها كانت تعاني من حالة مرضية أدت للولادة المبكرة. و حسب صحيفة « الانباء « الكويتية قررت الزوجة وزوجها الذهاب في رحلة إلى هاواي العام الماضي، وأكد لهما الطبيب أن السفر لن يشكل خطراً على الجنين أو الأم، إلا أن الأمور سارت على غير المتوقع، ودخلت في حالة مخاض مبكر بعد يومين من وصولها إلى هاواي. حيث نقلت السيدة على الفور بالطائرة إلى أواهو، حيث أمضت ستة أسابيع في المستشفى، قبل أن تخضع لعلمية قيصيرية لإنجاب طفلتها. إلا أن فرحة الزوجين بمولودتهما لم تدم طويلاً، وكانت المفاجأة بانتظارهما لدى عودتهما إلى المنزل، حيث طالبتهما شركة تأمين السفر بدفع مبلغ 950 ألف دولار، قيمة الفاتورة على الإقامة والعملية الجراحية في المستشفى. وفي الوقت الذي تؤكد فيه السيدة، أنها عانت من نزيف بسيط نتيجة إصابتها بالتهاب في المثانة قبل السفر، وأكد لها الطبيب أن بإمكانها السفر دون أية مضاعفات، تقول «بلو كروس» إن وجود حالة مرضية سابقة، يبطل إمكانية دفع التعويضات من شركة التأمين. ويجب على الزوجين الآن أن يقررا، فيما إذا كانا سيدخلان في معركة قضائية ضد شركة التأمين، أو أنهما سيعلنان إفلاسهما، أو الانتظار ببساطة ما ستؤول إليه الأمور.