شكل تدارس الإشكاليات المرتبطة بغابات الأركان والرعي الجائر وأضرار الخنزير وتنظيم الترحال، محور اجتماع نظم يوم الثلاثاء المنصرم 11 دجنبر 2018 بمدينة أكادير مع ممثلين عن النسيج الجمعوي لجهة سوس ماسة. وتم خلال الاجتماع ، الذي ترأسه والي الجهة، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ، «تدارس مختلف الإشكاليات المطروحة راهنا والتي كانت موضوع لقاءات وطنية ، و ذلك قصد تدارس سبل التفعيل الأمثل للمقاربة المتفق عليها للإجابة عن كل الإشكاليات». ووفقا لبلاغ لولاية جهة ماسة، فقد تطرق المجتمعون إلى نقط أساسية «على رأسها تنظيم الرعي ومحاربة الجائر منه، الحماية اللازمة للساكنة من أضرار الخنزير، الحفاظ على الممتلكات العقارية وضمان حقوق الاستغلال للساكنة، والحماية من الاعتداءات المنسوبة لبعض الرعاة». وللتذكير فقد كانت هذه الإشكاليات موضوع لقاء سبق أن عقده ، مؤخرا ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالرباط، مع ممثلين عن المجتمع المدني وبرلمانيين من جهة سوس ماسة ورئيس الفدرالية البيمهنية للأركان. وقد» شكل هذا الاجتماع، أيضا، مناسبة لتدارس سبل تفعيل مضامين القانون رقم 113-13 المتعلق بتنظيم الترحال» . وللإشارة ، فقد أضحى الرعي الجائر بمنطقة سوس ،عموما ، مبعث قلق كبير بالنسبة للساكنة ، نتجت عنه وقفات احتجاجية عديدة نظمتها جمعيات مدنية ، سواء أمام عمالتي تارودانت و اشتوكة ايت باها ، أو بالرباط والدارالبيضاء، خاصة بعد «الأحداث الخطيرة» التي كان تراب الجماعة القروية تومليلين «إدوسكا أوفلا « التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت ، مسرحا لها، الشهر الماضي ، والتي تمثلت في «اعتداءات» تعرض لها بعض أبناء المنطقة، ذنبهم الوحيد أنهم احتجوا على استباحة أراضيهم ب»أشجارها ومغروساتها» البسيطة، و»مياهها» النادرة ، من قبل عدد من الرعاة الرحل.