أمام جماهير قليل، استقبل وداد فاس بالمركب الرياضي بفاس وداد تمارة، آملا في تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه مند مدة، إلا أنه عجز مرة أخرى في تحقيق مراده، واكتفى بنتيجة التعادل السلبي. اللقاء في مجمله كان متكافئا بين الطرفين، وكانت بدايته لصالح الفريق الزائر، الذي ضيع أولى الفرص بواسطة قلب الهجوم البحري الشرقي، الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الفاسي الحمياني، لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق، لتتوالى هجمات الوداد الفاسي من دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ولا مغلوب . ومع انطلاق الشوط الثاني، لجأ المدربان حسن أوغني وهلال الطير لدكة الاحتياط، من أجل حل لغز هذا اللقاء، حيث تم دخول كل من إدريس مشكور وأشرف زريول وحمزة امفصال من جانب الواف، في الوقت الذي استعان هلال الطير بكل من محمود المهدي وشمس الدين معاذ وأورام إسماعيل، إلا أن كل هذه التغييرات لم تفد في تغيير نتيجة اللقاء، ليستمر هدر الفرص الحقيقية للتسجيل من طرف الفريقين، وينتهي اللقاء على إيقاع البياض. نتيجة لا تخدم مصالح الوداد الرياضي الفاسي، الذي يقبع في كوكبة مؤخرة الترتيب العام، ولم يستفد للمرة الثانية من الاستقبال بميدانه، مع العلم بأنه سيستقبل في الدورة المقبلة فريق الراك، المنهزم بميدانه أمام رجاء بني ملال بثلاثية نظيفة. قالا عن اللقاء حسن أوغني، مدرب الواف.: «للأسف لازالت آثار نهاية كأس العرش حاضرة معنا، ثم هناك عامل تأثير السماسرة على بعض اللاعبين. لقد خلقنا الفرص لكننا لم نوفق في التسجيل. علينا أن نعمل أكثر من أجل تجاوز هذه الفترة الصعبة التي يعيشها الفريق.» هلال الطير، مدرب وداد تمارة: «أولا أسجل عامل الملعب الذي عاق اللاعبين. كنا نبحث عن أقل الخسائر بفاس، وكان في إمكاننا العودة بنتيجة الفوز، لكن ضيعنا فرصا سهلة. علينا تدارك ذلك في المقابلات المقبلة» .