تمكنت عناصر الأمن بولاية الدارالبيضاء الكبرى ، من الإطاحة بشخصين اختطفا فتاة قاصرا و تناوبا على هتك عرضها بالقوة و العنف. وحسب ما أفادت به مصادر أمنية فقد انطلق البحث في 11 نونبر 2014 ذلك على إثر شكاية تقدمت بها فتاة قاصر رفقة والدتها أمام مصالح أمن دائرة الشرطة الألفة العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني بشأن تعرضها لهتك عرضها بالعنف من طرف شخصين بداخل مسكن أحدهما بالحي الحسني، بحيث فوجئت بالجاني الذي كانت تنتظره أمام المسكن المذكور وهو يجرها إلى داخله واعتدى عليها جنسيا وبشكل جماعي رفقة صديقه الذي التحق به، بحيث أحالت هذه الدائرة المسطرة برمتها على فرقة الشرطة القضائية العاملة بنفس المنطقة والتي فتحت بحثا في الموضوع مكن من التوصل إلى الجاني ومرافقه الذي كان معه ساعة الاعتداء. وصرحت الضحية أنها كانت تنتظر الجاني أمام مسكنه بحيث كان ينقلها على متن دراجته الثلاثية العجلات من الحي الحسني في اتجاه مسكنها بحي الألفة مقابل مبلغ 3 دراهم تقدم إليها هذا الأخير وقام بسياقتها نحو مسكن تحت التهديد وبالعنف، وهناك شرع في تقبيلها بعنف أيضا وجردها من ملابسها شرع في ممارسة الجنس عليها إلى أن طرق الباب زميله الذي مارس عليها الجنس هو الآخر وبشكل جماعي من دبرها تحت طائلة التهديد والعنف دائما. ومن أجل وضع اليد على الجناة فقد تم القيام فورا بتحريات ميدانية تكللت بتحديد مكان تواجدهما وبالتالي تم إيقافهما. ومن خلال البحث الأولي فقد أقر الموقوف أولا بما جاء على لسان الضحية، بحيث اعترف أنه كان قد اتفق مع صديقه الذي حاول في غير ما مرة وبشتى الطرق أن يربط علاقة بالضحية غير أن رفضها له هو ما جعله يسلط هذا الأخير عليها ليقرر استدراجها وسياقتها بالعنف وتحت التهديد نحو مسكنه و أرغمها على الدخول وشرع في ممارسته إلى أن التحق به المذكور ثانيا ليعتدي عليها جنسيا هو الاخر تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والعنف. وبناء على تعليمات النيابة العامة ، فقد تم عرض الضحية على مصلحة الطب الشرعي التي أكدت واقعة الاعتداء الجنسي عن طريق استخلاص شهادة طبية تثبت الأضرار الجسمانية التي لحقت بها، فيما تم تقديم الجانيين البالغين من العمر على التوالي 28 و 31 سنة الى العدالة بتاريخ 17 نونبر 2014 بتهمة الاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض.