انفصل فريق شباب بنجرير عن مدربه حسن الركراكي بعدما عاكسته النتائج الإيجابية، وبات النادي يتخبط في أسفل الترتيب جراء الحصيلة الضعيفة التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم الحالي. وتراجعت نتائج الفريق كثيرا مقارنة بالموسم الماضي الذي شكل فيه الشباب الحصان الأسود، حيث كان قاب قوسين من الصعود وتمكن من هزم كل الفرق التي كانت تنافس على الصعود، كيوسفية لرشيد ورجاء بني ملال والمغرب الفاسي، إلا أن الأمور انقلبت خلال هذا الموسم، ولم يفز سوى في مباراة واحدة من أصل 10 دورات، فيما تعادل في 6 و خسر 3 مباريات، آخرها الجولة الماضية بالدار البيضاء أمام الراسينغ البيضاوي بثلاثية نظيفة. و حسب مصادرنا، فقد تم الانفصال بين الفريق والمدرب بالتراضي، بعد مفاوضات طويلة. وقرر المكتب المسير منح الضوء الأخضر للثلاثي عزيز الزبدي وعبد الرفيع كاسي و نور الدين لغماتي من أجل قيادة الفريق في انتظار التعاقد مع مدرب جديد. وشرع الفريق في التفاوض مع عدة أطر، و يبدو الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو المرشح الأقوى لخلافة الركراكي على رأس العارضة التقنية للفريق، خاصة أنه يعرف جيدا خبايا القسم الثاني و لا يرتبط حاليا بأي فريق، بعدما انفصل الموسم الماضي عن أولمبيك الدشيرة. يذكر أن ممثل بنجرير احتل الموسم الماضي الصف الرابع برصيد 47 نقطة، حصل عليها من 12 فوزا مع 11 تعادلا وانهزم في تسع مناسبات.