تمكن شباب أطلس خنيفرة من طرد النحس وتحقيق أول انتصار في هذا الموسم، بعدما تغلب على المغرب الفاسي بهدفين دون مقابل، برسم الدورة الثامنة للدوري الاحترافي الثاني. وعمق الفريق الخنيفري جراح المغرب الفاسي، انفصل عن مدربه محمد مديحي، وقاده في هذه المواجهة شكيب جيار بشكل مؤقت، قبل أن يسلم المهمة رسميا للإطار الوطني هشام الإدريسي، الذي سيحمل على عاتقه آمال الماصويين، الخروج من دوامة سلسلة النتائج السلبية بسرعة. وتأكد بالملموس خلال هذه الجولة أن شباب المسيرة استرجع نسبيا هيبته، بعدما ألحق بضيفه أولمبيك الدشيرة هزيمة قوية (3 – 1)، وارتقى بالتالي إلى الصف 11 برصيد ثماني نقط، إلى جنب شباب بنجرير العائد بتعادل مهم من بني ملال، بعدما أرغم الرجاء المحلي على اقتسام نقط المواجهة، رغم السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض، حيث كانوا قريبين من تحقيق الفوز رغم المشاكل المحيطة بهم. من جانبه تلقى وداد تمارة أول خسارة هذا الموسم، وجاءت على يد الاتحاد الرياضي السالمي، الذي كان متأخرا بهدف لصفر، إلا أن تغييرات المدرب رضوان حمير قلبت المواجهة رأسا على عقب، ليحول المحليون تخلفهم الى فوز بهدفين مقابل هدف واحد، فاقتربوا بذلك من كوكبة الصدارة، حيث باتت تفصله ست نقط فقط عن المتصدر نهضة الزمامرة ، الذي قدم بدوره مباراة قوية وحصل على تعادل(1 – 1) بالملعب البلدي بالقنيطرة أمام جمهور كبير أغلبه من مناصري حلالة بويز. ولم تؤثر الغيابات الوازنة على أداء الضيوف، حيث كانوا قاب قوسين من العودة بالانتصار السادس لهم هذا الموسم. وأجبر فريق الراك على التعادلبهدف لمثله بملعب الأب جيكو، بعدما عجز عن تجاوز اتحاد الخميسات، الذي كان ندا قويا، وكاد في بعض الأحيان أن يربك حسابات أبناء ماندوزا، واقتناص ثلاث نقط ثمنية. واستغل فريق جمعية سلا عاملي الأرض والجمهور وظفر بنقط المواجهة، التي استقبل فيها شباب قصبة تادلة، الذي بات يحتل الرتبة الأخيرة بمفرده بأربعة نقط، وهي حصيلة غير كافية من أجل تفادي النزول، الذي أفلت منه بأعجوبة في الموسم الماضي. النتائج: شباب المسيرة ………… أولمبيك الدشيرة 3 – 1 النادي القنيطري ………. نهضة الزمامرة 1 – 1 جمعية سلا …………. شباب قصبة تادلة 1 – 0 الرجاء الملالي ……………. شباب بنجرير 1 – 1 الراسينغ …………….. اتحاد الخميسات 1 – 1 شباب خنيفرة ………….. المغرب الفاسي 2 – 0 النادي السالمي ……………… وداد تمارة 2 – 1