ارتقي النادي السالمي إلى الصف الثالث بعد الفوز(2-3) الذي عاد به برسم الدورة العاشرة من الدوري الاحترافي الثاني من فاس على حساب الوداد، الذي يبدو أنه مازال لم يتخلص من تأثير هزيهته في نهاية الكأس، بعد أن كان قريبا جدا من خلق المفاجأة. الانتصار الثاني خارج الميدان كان من نصيب الاتحاد القاسمي الذي تمكن من إلحاق الهزيمة (0-1) السادسة بشباب المسيرة، الذي انحدر مرة أخرى إلى الصف ما قبل الأخير برصيد 8 نقط، وعلى إثر الهزيمة قدم الإطار عبد الرزاق خيري استقالته معللا ذلك في تصريح له إلى «الأوضاع الداخلية في الفريق والاستعدادات المتأخرة التي لم تكن لتساعد على تحقيق نتائج جيدة، وأصبح بالتالي من الصعب الاستمرار بعدما عاكستناهذه النتائج» وضرب فريق الراسينغ البيضاوي بقوة و تمكن من الفوز (3-0)على ضيفه شباب بنجرير الذي يندحر دورة بعد أخرى وبات من اللازم البحث عن مكامن الخلل من أجل العودة إلى سكة الانتصارات. فيما واصل شباب أطلس خنيفرة في حصد النتائج الإيجابية مند التعاقد مع الإطار الوطني يوسف المريني، آخرها الانتصار يوم السبت (1-0) على اتحاد الخميسات، الذي لعب مباراة جيدة ولكن اصطدم برغبة المحليين في تسلق بعض الدرجات في سلم الترتيب. من جانبه، اكتفى النادي القنيطري بالتعادل الايجابي(1-1) مع ضيفه المغرب الفاسي الذي لازال يبحث عن انتصار ، من شأنه أن يعيده الى المنافسة على أحد مقعدي الصعود، نفس النتيجة كانت عنوان النزال الذي كان طرفاه جمعة سلا و أولمبيك الدشيرة، الذي حقق التعادل بشق الأنفس مستغلا الغيابات التي كانت في صفوف الفريق المضيف. كما خيم التعادل السلبي على المواجهة التي جمعت بين رجاء بني ملال و داد تمارة الذي قدم مباراة قوية وكفر عن الهزيمة التي مني بها في عقر الدار في الدورة الماضية.