احتضنت ولاية جهة الشرق يوم الجمعة الماضي بالملعب الشرفي بوجدة، الاجتماع الدوري للجنة قيادة مشروع تأهيل الملعب الشرفي. وحضر هذه الاجتماع كل من ممثلي نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، وممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمديرة الجهوية للشباب والرياضة، وممثلي المصالح الأمنية، بالإضافة إلى المهندسين والتقنيين والمشرفين على المقاولات المتدخلة في المشروع، وخبراء مختصين في مجال تأهيل الملاعب الرياضية. وأفاد بلاغ لولاية الجهة بأن لجنة القيادة قامت بزيارة جميع مرافق المركب الرياضي للوقوف على مستوى تقدم الأشغال وتنسيق تدخل جميع الفاعلين، إذ اطلع الحاضرون على تقدم الأشغال المتعلقة بتكسية الملعب بالعشب الطبيعي، والذي قطع أشواطا مهمة في الإنجاز، كما عاينوا نهاية الأشغال المرتبطة بإنارة الملعب، وتقدم الأشغال المتعلقة بتهيئة مرافق الملعب، والتي تسير بوتيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لها. إثر ذلك، تم تقديم عروض تقنية حول مكونات المشروع مع عرض برمجة الأشغال والصفقات المتعلقة بها، ومنها على الخصوص أشغال تثبيت المقاعد، وتغطية المدرجات الجانبية للملعب، وتهيئة المنصة الشرفية والأماكن المخصصة للصحافة. وأكد والي الجهة على ضرورة إعادة تهيئة وصيانة حلبة ألعاب القوى بالملعب الشرفي، وإيلاء عناية خاصة لسلامة الجمهور، وذلك من خلال توفير شروط الأمن والسلامة مع الحرص على إنجاز الأشغال بالسرعة والجودة المطلوبتين وفقا لكناش التحملات. كما دعا الوالي إلى تنسيق تدخلات جميع الفاعلين أخذا بعين الاعتبار الأولويات، مع تخصيص قاعات للصلاة والتفكير في إرساء مخطط للتدخلات يضمن تنظيم مباريات في جو عادي دون المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، واعتماد نظرة استباقية تروم تزويد الملعب بتقنية الفيديو المساعد لهيئة التحكيم، وكذا اعتماد مقاربة تشاركية في تخصيص مرافق لوسائل الإعلام لأداء الأدوار المنوطة بها في أحسن الظروف؛ بحسب المصدر ذاته. يذكر أن مولوية وجدة يعاني كثيرا من عدم توفره على ملعب لاحتضن مبارياته، حيث وجد نفسه مضطرا إلى التنقل بين ملاعب الرباط وبركان وفاس، مما أثر على استقرار نتائجه. وتأمل مكونات المولودية إعادة فتح الملعب الشرفي، حتى يستفيد سندباد الشرق من دعم مناصريه، التواقين إلى رؤية فريقهم في وضعية استقرار، وبالتالي استعادة مكانته كأحد أقطاب الكرة الوطنية.