اعتقلت السلطات الإسبانية مغربي كان يريد القتال مع «مجموعة إرهابية» في سوريا، في جنوب إسبانيا حيث يقيم، بتهمة العزم على اقتراف «جريمة إرهابية مفترضة»، كما أعلنت وزارة الداخلية. وأكدت الوزارة في بيان «أنه عرض خدماته على مجموعة إرهابية تنشط في سوريا وحاول الانتقال شخصيا إلى منطقة القتال للانضمام إلى صفوفها». ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي اعتمدها للتعبير عن رغبته تلك. وأضافت الوزارة أن الرجل الذي اعتقل في سان بدرو دل بيناتار بمنطقة مرسية (جنوب) ليس صاحب سوابق. وجاء في البيان أنه «استخدم شخصيات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة ونشر مواد كثيرة تدافع عن الإرهاب». وأضاف البيان أن هذا الشخص «تصفح مواقع أنترنت تتضمن محتويات متطرفة وبحث فيها عن معلومات حول التقنيات الإرهابية». وأشارت الوزارة إلى أن «استخدام الجهاديين للانترنت ونتائج النزاع في سوريا والعراق وانطلاق المتطرفين من الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية (داعش)، عوامل ثلاثة أصبحت الشغل الشاغل وتهديدا للمجتمعات الغربية». وقد أوقف حوالى 500 جهادي في إسبانيا منذ الاعتداءات التي شنها إسلاميون في 11 مارس 2004 في مدريد وأسفرت عن 191 قتيلا.