أعلن النادي الأهلي المصري، أول أمس الثلاثاء، تقدمه باحتجاج إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن طريق الاتحاد المصري، على خلفية إيقاف مهاجمه المغربي وليد أزارو مباراتين، ما سيحرمه المشاركة في مباراة الإياب في الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا ضد الترجي التونسي. وكان الاتحاد القاري قد أعلن الاثنين إيقاف أزارو على خلفية مباراة الذهاب، التي انتهت بفوز الأهلي 3 – 1 الجمعة في الإسكندرية، ما سيؤدي لغيابه عن مباراة الإياب بعد ثلاثة أيام في ملعب رادس بتونس. وقال الأهلي الباحث عن لقبه التاسع في المسابقة الإفريقية إنه «أرسل خطاب ا للاتحاد المصري لكرة القدم، عقب قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بإيقاف وليد أزارو مباراتين، وتغريم الأهلي واستدعاء (الفرنسي باتريس) كارتيرون، المدرب، لجلسة استماع». وطلب بطل مصر «التقدم بمذكرة للاتحاد الإفريقي يستند خلالها على شكوى تتضمن دهشته من إيقاف وليد أزارو مباراتين، في حين لم يدنه حكم المباراة ولم ينذره، وشريط المباراة لم يتضمن أي إدانة له». واعتبر الأهلي أن «واقعة قطع اللاعب قميصه سلوك غير رياضي تمت محاسبته عليه من ناديه، لكنه معتاد من لاعبين في كل ملاعب العالم، دون أن توجه ضدهم عقوبات، وهو ما يدفعنا للسؤال عن لائحة مثل هذه العقوبات، خاصة وهي تأتي قبل مباراة نهائي بطولة كبرى». وإضافة الى إيقاف أزارو، قرر الاتحاد الإفريقي فرض غرامة قدرها 20 ألف دولار على النادي، واستدعاء كارتيرون للمثول أمام لجنة الانضباط للاستماع إليه بخصوص اتهاماته بسلوك غير رياضي. وسيشكل غياب أزارو عن الإياب ضربة للأهلي، الساعي إلى لقب أول منذ 2013 وتعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية (ثمانية حاليا)، بينما يسعى الترجي للقب ثالث بعد 1994 و2011. وكان أزارو قد اقتنص ركلتي جزاء لصالح فريقه في مباراة الذهاب.