راسلت الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش تانسيفت الحوز وزير التربية الوطنية، وقدمت توضيحاتها بشأن ما يقع في الجهة بخصوص الشأن التعليمي. هذا نص الرسالة: « انسجاما مع النهج الإصلاحي الذي أخذته الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش تانسيفت الحوز على عاتقها، وفي إطار الادوار الطلائعية التي تلعبها من أجل تحسين ظروف تعلم أبنائنا بالجهة، وحيث أن توالي ثلاث نواب على نيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش خلال الاربع سنوات الماضية، يؤشر على وجود لوبيات مهيمنة على قطاع التعليم بهذه المدينة، وخوفا على مصير مؤسساتنا التعليمية نتيجة تضارب مصالح القائمين عليه، وإذ نستنكر الاساليب التي أدت إلى فساد هذا القطاع، ومنها التدليس الانتخابي الذي عرفته تمثيلية أولياء التلاميذ بالمجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز سنة 2012، وكذلك ما أصبح يعرف بملف مدرسة لالة أسماء بداية الموسم الدراسي 2014/2015، وبناء على حقائق توصلنا بها في شأنه من مصادر مختلفة، لمسنا تحامل جهات أصبحت معروفة مستهدفة السيد نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش، نبعث لكم رسالتنا المفتوحة هذه طالبين منكم عدم قبول طلب الإعفاء الذي تقدم به السيد النائب لجنابكم إلى حين إحقاق الحق، وخصوصا أن حبل الاكاذيب التي روج لها البعض أصبح أقصر من قصير، ويكفينا هنا أن البعض بات يدعي أن طلب إعفائه كان بإيعاز منكم. لذا نلتمس من الجهات المعنية، أن تحرص على أن لا يكون السيد النائب كبش فداء إرضاء لمن لم ترضيهم الخطوات الجريئة التي اتخذها من أجل حل أزمة التعليم بمراكش. وحيث نثمن مجهوداته ونتمنى أن يستمر في مهامه، نطالب في ذات الوقت بعقد حوار اقليمي مفتوح من أجل الوقوف على الحالة الكارثية التي يتخبط فيها التعليم بمراكش والتي تعود جدورها إلى سنوات متعددة، لن ينفع معها اليوم تبديل رأس الادارة الاقليمية. وفي هذا الصدد لا يفوتنا إخباركم السيد الوزير المحترم، بأن عددا كبيرا من أولياء التلاميذ سيقاطعون مدرسة لالة أسماء، في حال إرجاع الاستاذة المعنية إلى نفس المدرسة وفق تصريحات ممثليهم».