عرفت نيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش يوم 9 أكتوبر 2014 ابتداء من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة العاشرة ليلا اجتماعا بين أعضاء الرابطة الجهوية لأمهات وآباء واولياء التلاميذ والسيد نائب وزارة التربية الوطنية. تدارس الحاضرون خلال هذا اللقاء عدة قضايا تمحورت حول جدول أعمال همت ملف التدليس الانتخابي الذي عرفته تمثيلية أولياء التلاميذ قبل تسليم السيد النائب الحالي لمهامه. كما تدارس الاجتماع الملفات الآنية ومطالب أولياء التلاميذ ونقطة تهم فضح عناصر اللوبيات المهيمنة على الساحة التعليمية بمراكش بقبعات جمعوية، وفي نقطة أخرى تطارح المجتمعون قضية مؤتمر الرابطة المزمع تنظيمه مستقبلا. وفي سياق جدول الأعمال هذا، ذكر السيد رئيس الرابطة أن التعليم سبيل الحفاظ على الأمن الوطني، بفضله تنتعش الطبقة الوسطى وكل مجتمع تآكلت طبقته الوسطى يصبح مهددا. ولأننا في مدينة مراكش مدينة الألف سنة – يضيف الرئيس - نخشى أن يحاسبنا التاريخ لأننا لم نفعل شيئا وقد مررنا يوما من هذه المدينة، مشيرا إلى رغبة الرابطة في أن تساهم في مشروع الجهوية المنتظرة من مدخل التعليم . وفي جولة التدخلات والنقاش طرحت عدة مشاكل تهم التعليم بمراكش منها ملف المستعطفين حيث أصبح عدد من الشباب مهددون بالطرد بسبب تعنت بعض المدراء ، وكذا مشكل عدم الاستفادة من المنحة بالنسبة للتلاميذ الذين نجحوا في الدورة الاستدراكية للباكالوريا خلال هذا الموسم ، ومنها كذلك ما يتعلق بالخصاص والاكتظاظ ، وما يهم العلاقة المتوترة بين الإدارة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ومشاكل أخرى ذات طابع قانوني تتسبب في ارتباك تدبير الشأن التعليمي بمراكش . وفي ختام هذا الاجتماع عبر السيد النائب عن استعداده للتعاون وتقديم حلول للمشاكل العالقة، كما عبر عن استعداده لوضع برنامج عمل لتذويب الخلافات بين فرقاء العملية التعليمية. وللإشارة لم يجب السيد النائب عن ملف التزوير الذي عرفته انتخابات أولياء التلاميذ.