علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن محام كل من أمين المتوكل الرئيس المنتدب لفريق شباب المحمدية، ورشيد الشيوخ أمين مال الفريق ، قد وضع بصفة رسمية صباح الأربعاء الأخير، شكاية ضد رئيس فريق شباب المحمدية طارق ورقي يتهمه من خلالها بالتزوير في محضر الجمع العام الأخير المنعقد في 20 يونيو 2014 ، والدي أعطى له الصلاحية بتعويض الثلث المنسحب كما ينص على ذلك القانون ، حيث عوض كل من أسامة الناصري، وعلي فرقاش، ويونس الباز بكل من مصطفى بوفليج، فؤاد الساخي، وعبد الصمد عبادي . وحرر محضر الجمع العام العادي ووقعه السيد طارق ورقي بصفته كرئيس النادي كما قام بالمصادقة عليه لدى السلطة المختصة بتاريخ 24 يونيو 2014 تحت عدد 25364 . وعليه أصبحت اللائحة النهائية للمكتب المسير لشباب المحمدية والمهام المنوطة بكل واحد كما يلي:(حسب المحضر الذي نتوفر على نسخة منه)- الرئيس طارق ورقي - الرئيس المنتدب أمين المتوكل- نائب الرئيس علي أجبيد - نائب الرئيس سعيد عابد- نائب الرئيس عبد الصمد عبادي - الكاتب العام محمد المالكي-نائبه فؤاد الساخي - أمين المال رشيد الشيوخ- نائبه مصطفى بوفليج.. إلا أن المشتكيين ، وعند رغبتهما لممارسة مهامهما المسندة لهم بمقتضى انتخابهم تبعا للجمع العام المذكور أعلاه منعا من طرف رئيس النادي المشتكى به، حيث لاحظا أن هناك تصرفا بمالية النادي من طرف الرئيس دون الرجوع إلى أمين المال رشيد الشيوخ كما ينص على ذلك القانون الأساسي للنادي، خاصة أن النادي توصل بدعم مالي بمبلغ مليون وخمسمائة ألف درهم (1.500.000.00) من السلطات المحلية لمدينة المحمدية. مما اضطرا معه أمين متوكل بصفته رئيسا منتدبا وأمين الشيوخ بصفته أمينا للمال إلى استصدار أمر قضائي صادر عن السيد رئيس المحكمة الإدارية للدار البيضاء بتاريخ 08 أكتوبر 2014 تحت رقم 552 قضى بالإذن للمفوض القضائي الحاج بورمان بإجراء معاينة واستجواب بشأن الوثائق المودعة بملف النادي في ضوء جمعه العام الأخير. ليتأكد أن هناك إضافة إلى المحضر الرئيسي سالف الذكر ، محضر ثاني لنفس الجمع العام مصادق عليه بتاريخ 03 يوليوز 2014 تحت عدد 27232 من طرف رئيس النادي طارق ورقي وتضم أسماء سبعة أعضاء المكتب المسير المذكورة أسمائهم بالمحضر الأول بعد حذف أسماء كل من أمين متوكل ورشيد الشيوخ. وعليه فهم يعتبرون أن الرئيس قام بتزوير تلك المحاضر ليحكم قبضته على أموال النادي والأموال المسلمة له كدعم من طرف السلطة المحلية لمدينة المحمدية والجامعة الملكية لكرة القدم والتصرف فيها بسوء نية.