انتظر محبو فريق شباب المحمدية قرابة شهر ونصف مرت على جمع الفريق الذي تميز باستقالة الرئيس السابق خالد عبادي وتعيين لجنة تحضيرية مكلفة بالإعداد لعقد جمع استثنائي، ليعاينوا أشغال المحطة الثانية من الجمع، ويشاهدوا حضورا استثنائيا لفعاليات من المجتمع الرياضي والمجلس البلدي، وعدد من المنخرطين، حضروا لتزكية الشاب طارق ورقي المعروف في المدينة ب «طارق دفع» رئيسا جديدا للفريق. وظهر جليا أن منخرطي الفريق استبعدوا كل نقاش قانوني حول شرعية هذا الإسم أو ذاك في ولوج قائمة المسيرين، وذلك تحت ضعط الرغبة في تمكن فريقهم من استعادة توازنه الإداري والمالي، وبالتالي التمكن من اللعب في الموسم الجديد من أجل تحقيق الصعود، خاصة أن المرشح الوحيد قدم كإسم ينال دعم وثقة المجلس البلدي ورئيسه في المقام الأول، ما يفتح له الباب للدفع بالفريق نحول تحقيق طموح أنصاره ومحبيه. الجمع الاستثنائي انتخب إذن وبالإجماع طارق ورقي رئيسا جديدا للفريق، كما صادق على لائحة الأعضاء المشكلين للمكتب المسير الذي سيرافقه في مهامه، وهي اللائحة التي ضمت إلى جانب الأسماء المعروفة التي كانت حاضرة مع الفريق في المواسم الماضية، أسماء من القطاع الاقتصادي وأخرى من المكتب المسير للجماعة الحضرية. وتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين فريق شباب المحمدية وبين المجلس البلدي للمدينة يستفيد منها الفريق من دعم حدد في مبلغ 100 مليون سنتيم إضافية للمائة مليون التي توصل بها الفريق منذ الموسم الماضي، وتمكينه من حافلة، وكذا من ملعب للتداريب والأجهزة وكل المستلزمات، وتوصل الفريق بالفعل أسبوعا واحدا بعد الجمع بالدفعة الأولى وهي 50 مليون سنتيم. في الجمع العام أيضا، قدم المدرب الجديد للفريق وهو عادل كوار الذي سبق له أن اشتغل في عدة فرق وطنية منها الوداد ورجاء بني ملال، وقد تناول كوار الكلمة وأكد أنه سعيد بالاشتغال في فريق عريق يحمل اسم الشباب، وسيبذل كل جهده من أجل أن يكون في مستوى سمعة الفريق وتاريخه. وجاءت تشكيلة المكتب المسير الجديد كالتالي: الرئيس: طارق ورقي. الرئيس المنتدب: أسامة نصيري. نواب الرئيس: سعيد عبد ، أمين المتوكل، علي الجابر، الكاتب العام: محمد المالكي، نائبه: يونس بازي، أمين المال: علي فرقاش، نائبه: رشيد الشيوخ، المدرب: عادل كوار، المدير التقني: حسن أمشرط (اعسيلة).