بعد فترة وجيزة من اشتغال اللجنة المؤقتة التي لم تضف جديدا في حالة شباب المحمدية المتردية ماديا ومعنويا ،عقد فريق شباب المحمدية جمعه العام الإستثنائي يوم 2من الشهر الجاري ، واختار رئيسا لتسيير دفة القيادة، من خارج السرب الذي طالما حوم فوق سماء فريق الشباب ،سواء من فضاء التسيير أو الإنخراط ،وفي حينه أحيل على الرئيس المنتخب خالد العبادي أمر استكمال تركيبة المكتب المسير ،وبعد عشرة أيام من المشاورات استكمل الرئيس المنتخب تركيبة فريقه وأعلن عنها يوم الخميس 11نونبر 2010 وجاءت كالتالي :عبد الله كبوض رئيسا منتدبا و خمسة نواب وهم رشيد زلماطن وعبد الرحيم رشدي وأنيق محمد جلال وأسامة النصيري وعبد الله قبوض،ثم محمد المالكي كاتبا عاما ،ونائبا له يونس بازي وخالد بغري ورشيد الشيوخ على التوالي ،أمين المال ونائبه،وتم تكليف أمين المتوكل برئاسة لجنة الشباب،وللتواصل مع جماهير شباب المحمدية على قلتها تم إحداث لجنة الجمهور وأنيطت مهمتها بعبد العالي فرقاش. وكعادة كل المكاتب التي تعاقبت على تسيير فريق شباب المحمدية سواء خلال الظروف العادية أو الظروف الإستثنائية وهي التي كانت الحالة السائدة خلال الفترات الأخيرة فإن شعار الجميع هو تحديث الفريق وتطعيمه بعناصر جديدة وتسوية المستحقات المالية وإعادة الفريق لأمجاده الغابرة ، واللعب من أجل الصعود؟؟ لكن لا أحد كان يتكلم عن الآليات والسبل إلى تحقيق الوعود التي سرعان ما تتحول إلى أضغاث أحلام، وإن كان خرج من تصريحات غير رسمية عن المكتب الجديد كونه تعمد تكوين المكتب من شباب أصحاب شركات أو أطر في شركات « دوماليين» بإمكانهم سل عصاهم السحرية وبضربة واحدة «.....» كلنا أمل أن تستقيم الأمور في البيت الشبابي وأن يعود ملعب البشير إلى سابق عهده في استقبال الفرق الوطنية في بطولة الصفوة.