قال عزيز كركاش، مدرب مولودية وجدة، إن هدف فريقه خلال الموسم الحالي هو ضمان البقاء في القسم الأول للبطولة الإحترافية مبكرا. واعتبر كركاش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مسار ممثل مدينة وجدة في البطولة الاحترافية «جيد حتى الآن»، مشيرا إلى أن مردود لاعبيه خلال المباريات الأربع التي خاضها منذ انطلاق الموسم «يبشر بخير، رغم استقبال الفريق خارج ميدانه»، بسبب أشغال إصلاح وإعادة التأهيل التي يخضع لها الملعب الشرفي بوجدة. ولم يخف مدرب مولودية وجدة انزعاجه من الاستقبال خارج مدينة وجدة، وعبر عن ذلك بالقول «كنا نتمنى أن نلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، لكن الإصلاحات التي يخضع لها الملعب فرضت علينا اللعب بالرباط، باعتبارها أقرب نقطة لنا، بعد تعذر الاستفادة من ملعبي بركان وفاس». وأضاف كركاش، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تقييم نهائي لمستوى مولودية وجدة، بعد أشهر على صعوده إلى القسم الأول الاحترافي، موضحا في السياق ذاته، أن كل ما يمكن أن يتحدث عنه في هذه الحالة هو المستوى الذي بلغه الفريق، مؤكدا على أن فريقه يلعب خلال الموسم الحالي بتركيبة بشرية تضم خمسة لاعبين فقط من مجموعة الموسم الماضي، وأن وضعا مثل هذا تطلب وقتا للبحث عن نوعية اللاعبين المناسبة لمشروع مكونات الفريق، مشيرا إلى أنه استغل توقف البطولة لبرمجة مباريات ودية أمام كل من أولمبيك خريبكة والراسينغ البيضاوي والمغرب التطواني، «في محاولة للحسم في 11 لاعبا رسميا وتحديد الأسماء الاحتياطية أيضا، حتى نكون نظرة نهائية». واعترف كركاش بأن التوقف المتكرر للبطولة فرض التأقلم مع هذا الوضع، «رغم ما له من تأثيرات على الإيقاع»، مشددا على أن «الإيقاع لا يمكنك الحفاظ عليه فقط بالتداريب، بل إن المباريات الرسمية هي من تحققه، وهو من يتحكم في الجاهزية و يعكس لنا نتائج العمل المبدول». يشار إلى أن مولودية وجدة يحتل المركز 13 برصيد ثلاث نقاط، بعد خوض أربع جولات في البطولة الاحترافية، إذ تعادل في الجولة الأولى، خارج ميدانه، أمام نهضة بركان بهدف لمثله، ليحقق النتيجة ذاتها في الجولة الثانية أمام اتحاد طنجة بالرباط، قبل أن ينهزم في الثالثة أمام الكوكب المراكشي بمراكش، ليرغم على التعادل في الرابعة أمام أولمبيك أسفي، دون أهداف. يذكر أن مولودية وجدة سبق له التتويج بكأس العرش أربع مرات أعوام 1957 و1958 و1960 و1962.