يعود الأساتذة المتعاقدون إلى الاحتجاج مرة أخرى دفاعا عن مطالبهم، إذ دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من خلال بلاغ لها إلى المشاركة في الإضراب الوطني الإنذاري الذي قررته مع حمل الشارة الحمراء يوم الاثنين 22 أكتوبر 2018. هذه الخطوة النضالية تأتي للمطالبة بإسقاط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية. وشددت التنسيقية في بلاغ لها، على أن الدعوة إلى هذا الإضراب الوطني تأتي تنزيلا لمخرجات المجلس الوطني للتنسيقية المنعقد بالدارالبيضاء يوم 30 شتنبر الماضي. ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين إلى تجسيد الأشكال النضالية الموازية التي أعلنت عنها المكاتب الجهوية والإقليمية، كما طالبت بضرورة التزام الأساتذة بباقي الجهات التي لم تعلن عن أي خطوة بالحضور داخل المؤسسات يوم الإضراب. وأهابت التنسيقية بكل الإطارات النقابية والمتضامنين مع قضيتها الانخراط المكثف لإنجاح هذه الخطوة النضالية.