أشار بيان صادر عن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة اقليمالجديدة موقع من قبل ذ.عبداللطيف شوقي المدير الاقليمي – تتوفر الجريدة على نسخة منه – إلى تعرض أستاذة، صباح يوم الاثنين 1اكتوبر 2018 بمدرسة ابن حمديس بأزمور، إلى اعتداء من طرف أم أحد التلاميذ داخل فضاء المدرسة، وذلك على خلفية «إقدام المدرسة، في سياق القيام بواجبها المهني التواصلي، على استدعاء الأم لاطلاعها على وضعية ابنها المعروف، حسب البلاغ، بكثرة غيابه، وهو الشيء الذي لم تتقبله الأم- التي من المفروض أن تساعد الاستاذة والمدرسة في تهذيب وتقويم سلوك ابنها التلميذ – فانتفضت في وجهها واعتدت عليها متسببة لها في انهيار عصبي ، نقلت على إثره الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ،حيث سلمت لها شهادة طبية حددت مدة العجز في 20 يوما». وانتقدت المديرية الاقليميةبالجديدة، من خلال المصدر ذاته، «هذا الفعل الذي يتنافى مع الأخلاق والقيم التي تبنى عليها العلاقة بين الأسرة والمدرسة»، مؤكدة أنها «ترفض رفضا باتا هذا الاعتداء»، الذي اعتبرته «اعتداء على الأسرة التعليمية كافة، وانتهاكا لسمو العلاقة التي من المفروض أن تربط المؤسسة التعليمية بشركائها.» وأضاف البيان «أنه فور علمه بهذا الحادث غير المتوقع، وبتوجيه من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، قام المدير الاقليمي بزيارة لبيت الأستاذة المعتدى عليها للاطمئنان على حالتها الصحية» معلنا تنصيب المديرية الاقليميةبالجديدة «طرفا في الدعوى التي رفعتها الاستاذة ضد الأم، وتكليف المحامي المعتمد لديها لمؤازرة الأستاذة أمام العدالة، وذلك لصون كرامتها ورد الاعتبار لها» ، مؤكدا في الوقت نفسه «لعموم نساء ورجال التعليم ولمختلف شركاء المدرسة ، من جمعيات وفاعلين، أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر، وكل انتهاك لها سيواجه بالصرامة اللازمة»، موضحا للعموم «أن الصورة المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي ليست للأستاذة المعنية» بالاعتداء . محمد تامر