انتخب الجمع العام للاتحاد الدولي للملاكمة، المنعقد أول أمس الخميس بكوريا المغربي الدكتور مستحسن سيدي محمد عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وذلك بعد حصوله على أغلبية الأصوات في عملية التصويت التي عرفت التنافس بين عشرة متنافسين آفارقة من ضمنهم الجزائر- مصر - الكامرون - بروندي ? إثيوبيا - غامبيا و جزر الموريس. فوز المغرب بعضوية الاتحاد الافريقي مكنه، حسب القانون المعتمد، من انتزاع مقعد في الاتحاد الإفريقي للملاكمة، إذ يسمح له القانون بأن يشغل منصب نائب لرئيس الاتحاد الإفريقي. في نفس الجمع، تم انتخاب بايور من الطوغو رئيسا جديدا للاتحاد الإفريقي خلفا للجزائري عبد الله بسالم، وبذلك تتلقى الجزائر ضربة موجعة بفقدانها منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي وبخسارتها أمام المغرب في انتخابات عضوية الاتحاد الدولي للملاكمة. هذا، واعتبر متتبعون نجاح المغرب في هذه المحطة وانتزاعه اعترافا دوليا وقاريا، إنجازا هاما جاء ليتوج المسار الذي تسير وفقه رياضة الملاكمة المغربية وما حققته خلال السنوات القليلة الماضية، وهي إنجازات جعلت الاتحاد الدولي للملاكمة يدمج الجامعة المغربية في قائمة الجامعات عبر مختلف دول العالم المؤهلة لولوج نظام الاحتراف لما تتوفر عليه الجامعة المغربية من شروط قانونية وتقنية تستجيب لدفتر التحملات الذي وضعه الاتحاد الدولي كمقياس لقبول طلبات الانضمام لبرنامجه الاحترافي. وأعيد تجديد الثقة خلال الجمع العام في السيد «وو شينغ كيو « رئيسا لولاية ثالثة له على رأس الاتحاد الدولي للملاكمة. يذكر أن الاتحاد الدولي للملاكمة يعقد جمعه العام في هذه الفترة لتجديد هياكله وذلك بموازاة تنظيمه لبطولة العالم للملاكمة النسوية والتي تعرف مشاركة المغرب بخمس ملاكمات يحضرن النهائيات ضمن وفد يمثل الجامعة يترأسه محمد اللوميني النائب الأول للرئيس والدكتور مستحسن سيدي محمد ومنير بربوشي المدير الوطني التقني.