حذرت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني من خطورة القرار الإسرائيلي بتهجير سكان منطقة الخان الأحمر الفلسطينيين من بيوتهم، وقرارها بهدم هذه المنازل، وتشريد المئات من المواطنين عن أراضيهم، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين وتقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل شمالها عن جنوبها. وأضافت اللجنة التي يرأسها طالع السعود، في بلاغ لها، أن هذه الخطوة التي تهدد قيام دولة فلسطينية وتصادر آلاف الدونمات من أراضي القدس لبناء المزيد من المستوطنات عليها؛ هي عملية تطهير عرقي وأبرتهايد عنصري يستهدف التواجد الفلسطيني فوق أرضه المحتلة. وانتقدت اللجنة الصمت الدولي غير المبرر على الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، داعية إلى التحرك الفوري وتطبيق القرارات الدولية بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. كما أكدت اللجنة أن لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط دون تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عدوان الخامس من حزيران عام 1967.