عرفت نهاية اللقاء فرحة هستيرية للطاقم الجزائري، خاصة المدرب رشيد الطاوسي، الذي ركض صوب جماهير سطيف، التي رافقت فريقها، والتي قارب عددها 200 متفرج، ليحييهم ويحتفل معهم بالتأهل إلى نصف النهاية. وفي المقابل، أمطر مناصرو الوداد مدربهم عبد الهادي السكتيوي بوابل من الشتائم النابية والقنينات المائية، خاصة عندما أصر السكتيوي على مغادرة الملعب من الممر الأمامي، عوض استعمال النفق الأرضي، حيث لولا تدخل رجال الأمن وخفره نحو الممر التحت أرضي لتطورت الأمور إلى الأسوأ.