بينما الأستاذة منهمكة في أداء عملها بفرعية الهشايشة بمجموعة مدارس ابن بطوطة بجماعة العوامرة حتى تفاجأت باقتحام شخص غريب للقسم على الساعة 12و40 دقيقة حاملا في يديه منجلا وعصا كبيرة،متوجها بكلام ساقط نحو التلاميذ مهددا إياهم بالضرب، فلما استفسرته الأستاذة عن سبب المشكل صب جام غضبه عليها حيث أمطرها بوابل من الشتائم والسب والكلام النابي ومحاولا الاعتداء عليها بالضرب. الشيء الذي أدى إلى إصابة الأستاذة بنوبة هستيرية من الرعب والصراخ، فلاذت بالفرار خارج قسمها مما جعل الشخص الغريب يلاحقها مهددا إياها بالقتل، ولما تدخلت الأستاذة الأخرى للاستفسار عن سبب هذا المشكل اقتحم قسمها هي الأخرى حيث أمطرها كذلك بالشتم والكلام الساقط مهددا إياها باقتلاع عنقها بواسطة المنجل مما جعل الأستاذة تخرج هاتفها المحمول بغية الاتصال بمدير المؤسسة، الشيء الذي جعل المتهجم يقترب منها محاولا ضربها لولا تدخل الأستاذ الذي يعمل بالفرعية مبعدا إياه، غير أنه إصر على إلحاق الأذى . وقد أصيبت الأستاذتين بنوبة هستيرية من الخوف نتيجة هذا الهجوم الوحشي مما أدى إلى فقدهما لوعيهما نقلتا على إثره إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش لتلقي الإسعافات الضرورية،كما تسبب هذا الحادث في خلق حالة من الرعب وسط تلاميذ المؤسسة لما عاينوه من تهجم سافر من طرف الشخص المذكور. وقد رفعت الأستاذتان دعوى قضائية ضد هذا الشخص وذلك لما سببه لهما من ضرر نفسي ومعنوي بليغ كانت له آثار سلبية على نفسيتهما.