سجل التقرير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فائضا قدره 744 ألف درهم، حيث بلغت المداخيل 880.038.069، فيما وصلت المصاريف إلى 879.293.624 درهم. وتستنزف العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم سنويا مبلغ 275 مليون درهم، يذهب منها 172.3 مليون درهم إلى الدعم المباشر للأندية، و84.8 مليون درهم منح الترتيب، واقتناء أربع حافلات لأربعة فرق، بقيمة 9.601 مليون درهم و11.3 مصاريف التحكيم. ورصدت الجامعة مبلغ 24.9 مليون درهم لدعم تنقلات الأندية إلى الخارج، بينما يكلف التأمين، بالنسبة لفرق القسمين الأول والثاني، سنويا مبلغ 11.3 مليون درهم.وبالنسبة لأقسام الهواة، فإن الجامعة ترصد لها سنويا مبلغ 89 مليون درهم، يخصص منها 70 مليون سنتيم كدعم مباشر و 3.2 مليون درهم منح للترتيب والحكام 8.8 مليون درهم، ونفقات التسيير ما مجموعه 772 ألف درهم. وكشف التقرير المالي أن كرة القدم النسوية تستفيد سنويا مما مجموعه 8.3 مليون درهم، يخصص منها مبلغ 5.6 مليون درهم كدعم مباشر و540 ألف درهم كمنح الترتيب، أما كرة القدم داخل القاعة فيخصص لها سنويا مبلغ 10.9 مليون درهم، فيما يتم رصد 35.9 مليون درهم لدعم العصب الجهوية لكرة القدم. وأكد لقجع خلال عرضه للتقرير المالي، الذي جاء مقتضبا، علما بأن الأندية لم تتوصل به إلا عند باب قصر المؤتمرات، أن ميزانية التسيير الخاصة بالجامعة لا تتعدى 44 مليون سنتيم، يذهب منها 29.4 مليون درهم لأداء أجور العاملين والمستخدمين، سواء لدى الجامعة أو عصبتي كرة القدم الوطنية للمحترفين والهواة، فيما يذهب مبلغ 4.5 ملايين درهم لمصاريف جانبية كالتأمين والتنقلات. وأضاف لقجع أن المنتخبات الوطنية تستفيد سنويا من مبلغ 65 مليون سنتيم، وهو رقم انخفض بحوالي عشرة ملايين سنتيم، مع إمكانية انخفاضه مستقبلا عبر فتح أبواب المركز الوطني بالمعمورة. ويتوزع هذا المبلغ بين الفريق الوطني الأول، الذي رصدت له 23 مليون درهم والمحلي 4.5 ملايين درهم، فيما كلفت الإدارة التقنية الوطنية مبلغ 8.6 ملايين درهم. وأنفقت الجامعة على تربصات المنتخبات الوطنية مبلغ 21 مليون درهم، واستفاد لاعبو المنتخب المحلي من خمسة ملايين كمنح لمباريات «الشان» درهم والألعاب الفرنكفونية مبلغ 2.16 مليون درهم. وخصصت الجامعة مبلغ 21.8 لتنظيم المباريات الدولية، و4.3 مليون درهم لمشروع رياضة ودراسة، حيث يستفيد منه حوالي 200 طفل. وبخصوص مصاريف التظاهرات والأحداث الاستثنائية، فقد أكد لقجع أن لقب الشان، كلف الجامعة مبلغ 18.548 مليون درهم، ومنح التأهل للمونديال بلغت 65.9 مليون درهم، أما المشاركة بكأس العالم فقد استنزفت 12.2 مليون درهم خصصت للمعسكرات التدريبية و 38.6 مليون درهم مصاريف التنقل لإجراء المباريات الرسمية والودية و 3.1 مليون درهم لوازم تشجيع المنتخب الوطنية، وضعت رهن إشارة المشجعين. وتضمن التقرير المالي مبلغ 44 مليون درهم كمصاريف أخرى، منها 14 مليون درهم كمراجعة ضريبية، حيث أن الجامعة كانت مدينة لإدارة الضرائب بما مجموعه 800 مليون درهم، تقلصت إلى مبلغ 70 مليون درهم، بعد إجراء مراجعة ضريبية، تم تقسيمها على خمس سنوات. وصرفت الجامعة مبلغ 10.4 على شراكات دولية مع دول إفريقية وأوروبية، كما أن مباراة موناكو وباريس سان جيرمان، التي نظمتها الجامعة، كلفت 1.6 مليون درهم، ونهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد والأهلي استنزف مبلغ 2.4 مليون درهم وكأس السوبر القاري بين الوداد ومازيمبي كلف 1.9 مليون درهم. أما اللجن القانونية والتعويضات الخاصة بها فتكلف سنويا 8 ملايين درهم، وتكوين الأطر فيرصد له مبلغ 5 ملايين درهم. واعتبر لقجع أن الجامعة لا تتصرف بشكل مباشر إلا في مبلغ 44 مليون سنتيم، والذي تذهب غالبيته لأداء أجور المستخدمين، مشددا على أن أعلى راتب هو الذي يتقاضاه الكاتب العام ويقدر ب 40 ألف درهم، مؤكدا على التقرير المالي متوفر بأدق تفاصيله، ورهن إشارة من يريد الاطلاع عليه. مشيرا إلى أن الجامعة ليست غنية كما يدعي البعض، فهي مقارنة بالأندية الكبيرة عالميا تبقى فقيرة جدا. وبدوره أكد ممثل مكتب تدقيق الحسابات على أن البيانات المالية للجامعة هي بينات منظمة وصادقة، وتبرز وضعيتها المالية الحقيقية.