لايزال مشكل الأبقار الضالة يخيم على أزقة وشوارع مولاي بوسلهام . فرغم العديد من النداءات والمقالات والشكايات، ظلت هذه الأبقار تجول دروب المدينة وتعبث بحاويات الأزبال وأكل الأغراس . وتبقى تدخلات السلطات والمجلس الجماعي محدودة بالنسبة لايجاد حل جذري لهذا المشكل ، حيث يتم اقتياد بقرة أو اثنتين الى المحجز لمدة يوم أو يومين، ويتم «تسريحهما» بعد ذلك إما بتدخلات أو أداء مبلغ زهيد، وتغيب الابقار من الشوارع لتعود اليها بعد اسبوع على أبعد تقدير. وقد ضاقت الساكنة بهذا الوضع ، وهي اليوم بصدد توقيع عريضة مرة أخرى من أجل دفع المسؤولين لإيجاد حل لهذه الظاهرة التي أصبحت تمثل خطرا على أبنائهم الصغار الذين يرمون الابقار بالحجارة كنوع من اللعب غير آبهين بردة فعلها والتي قد تكون عنيفة وتتسبب في حادثة خطيرة. وقد سبق أن تسببت هذه الأبقار في عدة حوادث للسير نذكر منها حادثة سير امام محطة البنزين بمولاي بوسلهام اثر اصطدام سيارة تقل الموظفين لإحدى الشركات بقطيع البقر مما ألحق ضررا كبيرا بالسيارة وتم نقل احدى الموظفات الى المصحة فيما الباقي أصيبوا بجروح متفاوتة. وكذلك حادثة أخرى امام الاعدادية بعد ما صدمت سيارة أجرة كبيرة بقرة ماتت على الفور فيما تكسرت السيارة، ثم دخول الابقار الى ساحات وفضاءات المؤسسات وحدائق المنازل .