عقد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعا استثنائيا يوم الجمعة 24 أكتوبر 2014 بمقر الحزب بساحة الشهداء، خصصه لتقييم أشغال مجلسي الفرعي المنظمين خلال الاسبوعين الاخيرين ولدراسة مجموعة من القضايا المحلية ترتبط أساسا بقضايا النقل الحضري و عمليات إعادة الإسكان و إعادة الهيكلة بكل من أولاد مبارك، الحنشة، الجنان، المخاليف و النخاخصة و شكاية مكفوفي المنظمة العلوية للمكفوفين بالقنيطرة. بيان المكتب الفرعي ندد بشدة بوضعية قطاع النقل الحضري بالمدينة بعد أن استبشر السكان بدخول شركة جديدة مكان الشركة القديمة. و رغم وعود صاحب الشركة و المجلس البلدي للقنيطرة و خصوصا رئيسه ووزير التجهيز و النقل الحالي ، ورغم عدة مراجعات لعقد التدبير المفوض، إذ تبين بالملموس عدم احترام الشركة لدفتر التحملات و الاختلال في المراقبة خاصة في عدد الحافلات و جودتها و ثمن ركوب الطلبة المحدد في 1 درهم، إضافة إلى حذف بعض الخطوط كخط 13 و تغيير مسار الخط 11 إضافة إلى عدم الإدماج الكلي لعمال الشركة السابقة. كما دعم الحركة الاحتجاجية الطلابية لجامعة بن طفيل بسبب إخلال المجلس البلدي باتفاقاته السابقة في ضمان العدد الكافي للنقل من الحي الجامعي الى جامعة ابن طفيل. البيان أعلن تضامنه «غير المشروط مع مطالب ساكنة أولاد مبارك و الحنشة و و الجنان و حركتهم الاحتجاجية من أجل ضمان حقهم في السكن و تجهيزات مناسبة تجنبهم الانقطاعات الكارثية المتتابعة للكهرباء مع الأخذ بعين الاعتبار حالات العسر لبعض الأسر في قضية الترحيل»، وحثه للسلطات المحلية و الإدارات المعنية «من أجل التوصل إلى حل جذري لهذا الحي»؛كما طالب السلطات المحلية «بالإسراع بإعادة هيكلة حي النخاخصة الذي يعرف كارثة بيئية بامتياز نتيجة غياب التطهير السائل» وطالبها «بالإسراع في برامج تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز خاصة مع اقتراب موسم الأمطار»؛و طالب المصالح المعنية و السلطات العمومية «بالنظر في شكايات مكفوفي المنظمة العلوية للمكفوفين بخصوص توقيف استفادة المتقاعدين من بطائق الإنعاش الوطني منذ 2005 و ظهور مستفيد واحد خلال سنة 2013 إضافة إلى عدم احترام الحد الأدنى للأجر و المساواة في العمل بمعمل صناعة أثواب التنظيف» ، كما أعلن «شجبه للتصرف الانفرادي للمجلس البلدي في عملية توزيع المنح على الجمعيات و عدم الأخذ بعين الاعتبار رأي اللجنة الاستشارية في تنقيط الجمعيات».