في مبادرة تعد الأولى من نوعها في مجال تأمين الخلف في سباق السيارات، أعلن البطل المغربي المهدي بناني عن إحتضانه وتبنيه للبطل الواعد في رياضة "الكارتينغ" وسباق السيارات، سامي توفيق. وجاء الإعلان عن هذه المبادرة، في ندوة صحفية احتضنها أحد فنادق الرباط، وكانت مناسبة لرجال الإعلام كي يتعرفوا على سامي توفيق ،صاحب 16 ربيعا، والذي أصبح اسمه يبرز في سماء سباق رياضة سباق السيارات على المستوى العالمي. وبخصوص دواعي الاحتضان، قال البطل المهدي بناني:"أعرف جيدا نذرة الأبطال المغاربة في سباق السيارات، وانطلاقا من تجربتي الشخصية التي كانت بدايتها صعبة، وصعبة جدا، حيث تطلبت مني ومن عائلتي الكثير من الجهد والتضحيات، لكي أحقق ما حققته في رياضة سباق السيارات عالميا، وبعد أن شاهدت ما يقدمه البطل الشاب سامي توفيق في سباق السيارات، قررت أن أحتضنه، وأكون له سندا خاصة في المجالين التقني والمهاري، لأني أراه خلفا لي يرفع عاليا العلم الوطني في الحلبات العالمية لسباق السيارات". ومن جهته عبر البطل الشاب، سامي توفيق، عن سعادته، معتبرا نفسه محظوظ للغاية. وأضاف "رائع جدا أن تكون محاطا بخبرة بطل عالمي في سباق السيارات، اسمه المهدي بناني، لأن ذلك سيعطيني الكثير من الطموح، والمزيد من الخبرة التي يحتاجها كل رياضي شاب يشق طريقه، خاصة في رياضة صعبة وخطيرة، كرياضة سباق السيارات، التي تحتاج العديد من المهارات إلى جانب الموهبة." وسبق لتوفيق سامي أن فاز بلقب السلسلة العالمية للكارتينغ، سلسلة السوبر ماستر، فئة أوكي للشبان، وهي سلسلة دولية من 4 جولات تنظم في أشهر الحلبات بإيطاليا، وترعاها شركة تطوير السلسلة العالمية للكارتينغ. ولفت الشاب سامي توفيق بإنجازاته أنظار الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات حيث اختارته للمشاركة في المنافسات التي ستنظمها اللجنة الدولية للكارتينغ التابعة للجامعة الدولية، إذ ستكون الفرصة سانحة أمام البطل المغربي للتأقلم أكثر مع حلبات السباقات، في أفق المشاركة في بطولة العالم وأوروبا.