استطاعت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز أن تحصد إعجاب الجمهور المغربي والعربي، بفضل موهبتها المتميزة في الغناء، والتي أدهشت حكام برنامج المسابقات الغنائية»أحلى صوت»، مما مكنها من بلوغ مراتب متقدمة أثناء بثه. في هذا الحوار تحدثت فيه عن تفاصيل مشاركتها في البرنامج، وخاتم مدربها الفنان المصري محمد حماقي الذي أثار ضجة وتفاعلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، فعبرت عن سعادتها بحضورها ضمن العديد من المواهب الجميلة التي تمثل مختلف أنحاء الوطن العربي، مضيفة أنها تعتبرها مشاركة جيدة خولتها الوصول لمراحل متقدمة من»ذو فويس أحلى صوت». وحول انبهار المدربين الأربعة بصوتها وأدائها و تنافسهم على ضمها لفرقهم، ذكرت شيماء عبد العزيز أنها مسألة حظ، تهم بالأساس اختيارات الأغاني التي يعتمدها المتبارون، حيث كانت هناك أصوات جميلة لكنها لم توفق في المرور للمراحل المقبلة بسبب الأغاني التي قدمتها. وقالت المطربة الشابة إنها أحست بفرحة عارمة وشعور جميل تملكها حينما قام الفنان محمد حماقي بتقديم خاتم خطوبة لها يحمل عبارة»أحلى صوت» من أجل إقناعها بالانضمام لفريقه، و هو ما اعتبرته بادرة طيبة ومتميزة من فنان و موسيقار رائع، تكن له كل التقدير والاحترام. وبخصوص ما يمثله لها لقب»خطيبة حماقي» الذي أطلقته فئات عريضة من الجمهور المغربي، أضافت قائلة» أنا خطيبة حماقي»فنيا»، شيء جميل أن يناديني المعجبون بهذا الإسم الذي لا يعدو كونه لقبا فنيا، فكما سبقت الإشارة أحترم الفنان المتميز حماقي، وأدعو لله أن يحفظ أبناءه و أسرته. فتعامله معنا كان راق جدا، صادر عن فنان طيب ومتواضع لأبعد الحدود». وترى عبد العزيز أن الأهم في برامج المسابقات الغنائية ليس اللقب بالدرجة الأولى، وإنما الاستمرارية والعمل من خلال تقديم أعمال فنية تنال إعجاب المتتبعين. وحول إمكانية هجرتها مستقبلا على غرار فنانين آخرين، تقول عبد العزيز «لا أفكر في الهجرة خارج بلدي، إذا كان هناك عمل يستدعي السفر خارج حدود المغرب من أجل إنجازه أو المشاركة فيه فلا مانع لدي، أما فكرة الاستقرار بعيدا عن بلدي فهي غير واردة على الإطلاق». وتعتبر عبد العزيز نفسها تلميذة للنجمة نعيمة سميح، فضلا عن كل الفنانين المغاربة الرواد الذين أثروا الخزانة الفنية بأعمالهم المتميزة والخالدة، والذين يمثلون قدوة و مثالا يحتذى به بالنسبة لها في مسيرتها الفنية. وعن مشاريعها المستقبلية، تقول شيماء عبد العزيز»هناك تخطيط لمشروع أول أغنية ستكون باللهجة المغربية، التي أعتز بها و بالفن المغربي عموما».