نتهت بتتويح أصدقاء ميسي، ثغرات وهوفات على مستوى عملية تنظيم ولوج الملعب. فقد شوهد المئات من الجمهور وهم يقفزون الحواجز الحديدية والدخول للملعب، فيما لفت الانتباه سلوك مسؤولين في المنصة الشرفية وتهافتهم في محاولة التقاط صور مع النجم ميسي عميد نادي برشلونة. هذا وقد عزز برشلونة رقمه القياسي وأحرز لقب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم للمرة 13 بعدما فاز 2-1 على أشبيلية بفضل هدف رائع من عثمان ديمبلي وإنقاذ ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الحارس مارك-أندريه تير شتيجن في طنجة بالمغرب أول أمس الأحد. وتقدم أشبيلية، وصيف بطل الكأس في الموسم الماضي، بهدف مبكر في البطولة التي تقام في انطلاق الموسم، ضد برشلونة صاحب ثنائية الدوري والكأس عندما سجل بابلو سارابيا في الدقيقة التاسعة بعد مجهود كبير من زميله المنطلق لويس موريل. ولجأ الحكم إلى نظام حكم الفيديو المساعد لأول مرة في كرة القدم الإسبانية لاحتساب الهدف الذي كاد أن يلغى في البداية بداعي التسلل. وأدرك جيرار بيكي التعادل لبرشلونة قبل نهاية الشوط الأول بعد متابعة ركلة حرة نفذها ليونيل ميسي واصطدمت بالقائم بينما أهدر فرانكو فاسكيز كرة خطيرة لأشبيلية في الشوط الثاني بضربة رأس. وبدا أن البطولة، التي أقيمت لأول مرة خارج إسبانيا من مباراة واحدة بعدما كان من المعتاد إقامة مباراتي ذهاب وإياب، ستصل إلى الوقت الإضافي قبل أن يطلق ديمبلي قذيفة هائلة في الدقيقة 78. وقال إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة للصحفيين «كانت مباراة صعبة حقا لأننا استقبلنا هدفا مبكرا وكان علينا القتال للتعويض. عاد مؤخرا الكثير من اللاعبين إلى التدريب بعد عطلة وتأثرنا بهذا الأمر». وتابع «تحسن مستوانا بتقدم المباراة. كانت مباراة مثيرة وصنع المنافس مجموعة من الفرص. من الجيد تحقيق الفوز لأنه يمنحنا الثقة فيما نفعله ويسمح لنا ببدء الموسم بشكل صحيح». وحصل أشبيلية على فرصة ذهبية للوصول إلى الوقت الإضافي عندما تعرض أليكس فيدال، لاعب برشلونة السابق، لخطأ من تير شتيجن في الدقيقة 89 لكن البديل وسام بن يدر سدد الركلة بشكل ضعيف ليمنح الفرصة للعملاق الألماني للتصدي للتسديدة بسهولة. وقال بابلو ماشين مدرب أشبيلية «فريقي يستحق الكثير من الإشادة بسبب اللعب بروح قتالية وشجاعة بعدما سجل ديمبلي الهدف الرائع ولم نحصل فقط على ركلة جزاء لكننا شكلنا خطورة كبيرة على المرمى». وأضاف «نشعر بألم كبير بسبب خسارة مثل هذا اللقب لكن عندما يقاتل الفريق حتى النهاية ويظهر هذه الروح القتالية لا يمكن أن نطلب المزيد». وهذا اللقب جعل ميسي أكثر لاعبي برشلونة تتويجا برصيد 33 لقبا وبفارق لقب واحد عن لاعب الوسط السابق أندريس إنيستا الذي انتقل إلى اليابان. وحصد ميسي لقبه الأول مع برشلونة بعد ارتداء شارة القيادة.