صادق أعضاء الجمعية العمومية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالإجماع على الرفع من قيمة التعويضات التي تمنحها للمنخرطين بنفس قيمة الاشتراكات التي تمت المصادقة عليها في الجمع العام لمراكش 2011، وذلك خلال أشغال الجمع العام ال 66 للتعاضدية العامة المنعقد تحت شعار «ترسيخ ثقافة التعاضد كرأسمال غير مادي رهين بتفعيل الجهوية وسياسة القرب» أيام 31أكتوبر 2014 و1 و2 نونبر 2014 بمدينة الحسيمة. ويتعلق بالأمر برفع منحة الوفاة من 30 ألف درهم التي صادق جمع عام يونيو 2011 إلى50 ألف درهم ورفع منحة التقاعد من 20 ألف درهم إلى 30 ألف درهم وخلق منحة وفاة العضو المتقاعد محددة في 20 ألف درهم ورفع منحة تعزية وفاة الزوجة إلى 6000 درهم وعلاوة على رفع منحة وفاة الطفل إلى 1500 درهم. كما تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2013 وانتخاب أعضاء اللجنة المراقبة لسنة 2014 . أما بخصوص الاستعداد لتنظيم انتخابات مناديب التعاضدية العامة المزمع تنظيمها سنة 2015 فقد صادق أعضاء الجمعية العمومية وبالإجماع على قرار تخصيص تمثيلية للمنخرطين المتقاعدين ضمانا لتمثيل هذه الفئة ضمن المناديب وأعضاء المجلس الإداري. إلى ذلك، صادق أعضاء الجمع العام بالإجماع على مقترح خلق عيادات للأسنان بكل من مدن الداخلة وطانطان وتارودانت وخريبكة وسطات والمحمدية وطاطا والسمارة وتمت المصادقة بالإجماع على إضافة الطابق الخامس بالمركب الاجتماعي الصحي الأمير مولاي وتهيئة عيادة الأسنان بالرباط المحطة، التي تعد أقدم عيادة تتوفر عليها التعاضدية العامة خلقت سنة 1962. واعتبر عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري بأن صوت الديمقراطية انتصر خلال هذا الجمع العام من خلال المصادقة بالإجماع على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال رغم أن بعض العناصر حاولت في البداية التشويش على أشغال الجمعية العمومية. وأضاف بأن هذا الجمع العام انتصر لخدمة المنخرط، حيث تمحورت أغلب القرارات حول خلق وحدات لطب الأسنان بمجموعة من المدن والمناطق البعيدة عن المركز والرفع من الخدمات النقدية المسداة للمنخرطين وذوي حقوقهم. ومن جانبه أكد رئيس جهة تازةالحسيمةتاونات محمد بودرا على هامش استقباله لرئيس التعاضدية والرؤساء السابقين وبحضور منسقي الفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن تنظيم الجمع العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالحسيمة أمر جد إيجابي يعكس صلب الجهوية ويؤكد أن التعاضدية منفتحة على مختلف الجهات، كما شكر هؤلاء الرؤساء على تكبدهم عناء السفر بالقدوم إلى مدينة الحسيمة. واعتبر أن القرارات التي صادقت عليها الأجهزة التقريرية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ستساهم في محاربة الهشاشة وتخفيف عبء التداوي عن المنخرطين وتسهل لهم الولوج للخدمات الصحية. وتبنى الجمع العام بالإجماع قرار ترافع التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لدى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والوكالة الوطنية للتأمين من أجل إدخال مجموعة من الأدوية المكلفة ضمن لائحة الأدوية المعوض عليها. وهو ما اعتبره عبد المولى عبد المومني يجسد عن فعل الدور الاقتراحي الذي يمكنه أن تلعبه التعاضدية العامة من موقعها كفاعل في التغطية التكميلية. وأضاف بأن هذا الجمع العام مهم لأنه سجل المصادقة على قرار خلق مجموعة من العيادات التي تأتي في إطار حرص الأجهزة المسيرة على تنزيل الجهوية الصحية بعد نجاح الجهوية الإدارية. يشار إلى أن الجمع العام أيضا صادق بالإجماع على منح الرؤساء السابقين الذين لم يطبق عليهم الفصل 26 لقب الرؤساء الشرفيين للتعاضدية العامة وخلق نادي الرؤساء ليكون فضاء للتفكير والتنظير حول فلسفة التعاضد والدور الذي يمكن أن يلعبه من أجل الحرص على تطوير أداء التعاضدية وتعزيز المكانة التي تحظى بها على المستوى الإقليمي والمحلي والدولي.