سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحبيب المالكي يثمن موقف مجلس النواب البرازيلي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي و سفيرة هولندا تشيد بالدور الهام الذي يلعبه المغرب في عدد من القضايا الحيوية
بعث الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، رسالة شكر لنظيره رئيس مجلس النواب البرازيلي Rodrigo Maia،على إثر اعتماد مجلس النواب البرازيلي، يوم 27 يونيو 2018، ملتمسا يدعم مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل للمشكل المفتعل حول الصحراء المغربية. وأعرب المالكي في هذه الرسالة عن تثمين هذا الموقف الصريح الداعم لجهود المملكة المغربية في تسوية هذا النزاع، كما أعرب عن التقدير والامتنان لكافة أعضاء مجلس النواب البرازيلي، ولأعضاء مجموعة الصداقة البرازيلية -المغربية على الخصوص، على تبني هذا الموقف الداعم لوحدة التراب المغربي، والذي سيساهم في تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين. وكان مجلس النواب البرازيلي قد صادق يوم 27 يونيو 2018، وبأغلبية أعضائه، بمن فيهم رئيس المجلس، والذين يمثلون مختلف التيارات السياسية، على هذا الملتمس الذي يعتبر المبادرة المغربية «إطارا مناسبا لحل سياسي للنزاع الإقليمي حول قضية الصحراء». كما قام النائب Cleber Verde، بصفته رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيلية-المغربية بإرسال وثيقة الملتمس لوزير الشؤون الخارجية البرازيلي يخبره فيها بموقف مجلس النواب البرازيلي الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالمناطق الجنوبية للمملكة. من جهة أخرى استقبل الحبيب المالكي يوم الأربعاء 25 يوليوز 2018 بمقرالمجلس، Désirée Bonis سفيرة هولندا بالرباط. خلال هذا اللقاء، ثمن رئيس مجلس النواب علاقات الصداقة التي تجمع المغرب وهولندا، مشيدا بالتطور الذي تشهده هولندا في جميع المجالات بفضل عبقرية الشعب الهولندي، وأوضح أن البلدين يواجهان نفس التحديات التي تطبع عالم اليوم، والمرتبطة بمحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار، كما أبرز أهمية تكثيف الحوار والتشاور بين البلدين، بما يتيح فهما أكبر للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بكل منهما، ويساهم في تطوير العلاقات الثنائية لما فيه خدمة مصالحهما المشتركة. وعلى الصعيد البرلماني، أعرب رئيس مجلس النواب عن عزمه إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، ووجه في ذات السياق دعوة لرئيسة مجلس النواب الهولندي للقيام بزيارة عمل للمملكة ستشكل مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. من جهتها، نوهت السفيرة الهولندية بالعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد لأربعة قرون، مشيرة إلى أن المغرب وهولندا يتعاونان في العديد من المجالات كالصحة والتعليم والفلاحة والصيد البحري وغيرها، مؤكدة أن المغرب بلد منفتح، ويشكل ملتقى للحضارات، وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا، ومشيدة بالدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية في عدد من القضايا الحيوية على الصعيد الدولي من قبيل الهجرة ومحاربة الإرهاب والتطرف. كما سجلت السفيرة الحضور المتميز للجالية المغربية بهولندا واندماجها في المجتمع الهولندي، وأضافت أن العديد من أفراد المجتمع الهولندي ذوي الأصول المغربية يتبوؤون مناصب سياسية واجتماعية مرموقة.