قطط في البرلمان البريطاني لمنع انتشار الفئران فكر البرلمان البريطاني في اللجوء إلى هررة لوضع حد لانتشار الفئران في أروقة قصر ويستمنستر، لكن دراسة بينت أن حل هذه المشكلة يتطلب عدداً كبيراً جداً من هذه الحيوانات. وقد اقترحت النائبة آن ماكينتوش الاستعانة بقطط من ملجأ قريب من مقر البرلمان في ويستمنستر لوضع حد لانتشار الفئران. وأكدت النائبة من حزب المحافظين الحاكم أن «عدد الفئران خرج عن السيطرة لا سيما في المراكز التي يحضر فيها الطعام، ما يشكل بالطبع خطراً على الصحة العامة».لكن نظرا لمساحة البرلمان الكبيرة جدا، لا بد من الاستعانة بعدد «كبير جدا من الهررة»، على ما كشف النائب جون تورسو أمام مجلس العموم البريطاني. وصرح النائب الليبرالي الديموقراطي أن «فكرة استقدام عدد كبير من الهررة تنطوي على صعوبات كثيرة». وتعود مشكلة الفئران في مقر البرلمان البريطاني إلى العشرينات، حتى أن فأرة لقبت ب»مديرة المكتب» وسجل اسمها في سجل رواتب الموظفين الحكوميين. وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون جلب في العام 2011 هرا اسمه لاري إلى مقر إقامته بعد رصد فأر أمام المدخل في النشرات التلفزيونية. عصابة تقتل صحفية وتنشر صورها قامت عصابة مخدرات مكسيكية بملاحقة صحفية وقتلتها ثم نشرت صورتها لمتابعيها على صفحتها على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة. وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية إن الصحفية كانت تقوم بحملات لعرض فظائع عصابات العنف المحلي وفضح أعمالها. وكانت ماريا دل روزاريو فونتس روبيو تستعمل اسما مستعارا لفضح الجريمة المنظمة في ولاية تاموليباس المكسيكية حيث ينتشر الابتزاز، وإطلاق النار والخطف والإعدامات. ولا ينشر إلا العدد القليل من هذه الجرائم لأن العصابة تستخدم التخويف والترهيب لأجل التعتيم الإعلامي. وهو ما يجعل الناس يلجؤون إلى «فيسبوك» و»تويتر» لتقاسم التقارير حول الجرائم والفساد. وتساعد ماريا في القيام على موقع للإعلام البديل يسمى «شجاعة من أجل تاموليباس» الذي يحظى بمتابعة كبيرة وصلت إلى أكثر من 510 آلاف معجب على «فيسبوك» و100 ألف متابع على «تويتر». وينشر الموقع صورا لأعضاء العصابات وإعلانات عن الأشخاص المفقودين وتقارير عن الجرائم التي تنفذها العصابات. في بداية أكتوبر، بدأت ماريا تتلقى تهديدات بالقتل على «تويتر» لكنها ظلت تتحدى العصابات. بعد قتلها، تمكنت العصابة من اختراق حسابها وكتبت تغريدات تحذر الجميع كي لا يتحدثوا. جاء في التغريدة الأولى على حساب الصحفية «الأصدقاء والزملاء، اسمي الحقيقي هو ماريا دل روزاريو فونتس روبيو. أنا طبيبة واليوم، وصلت حياتي إلى نهايتها». ونشرت العصابة صورتين، أولاهما لامرأة تنظر إلى كاميرا والثانية للمرأة نفسها ميتة على الأرض وفي رأسها رصاصة. وحذرت تغريدة أخرى الآخرين بأن لا يقوموا بالخطأ نفسه، وكتبت العصابة «اغلقوا حساباتكم لا تخاطروا بحياة عائلاتكم كما فعلت هي».وتعتبر المكسيك، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود، من أخطر الدول على حياة الصحفيين خصوصا الذين يقومون بحملات ضد عصابات المخدرات.