أشرف عامل عمالة إقليمجرادة مبروك ثابت ، على تنصب عدد من رجال السلطة ممن شملتهم حركة التنقيلات التي أقدمت عليها وزارة الداخلية مؤخرا ، حفل التنصيب الذي حضرته فعاليات إدارية و جماعاتية و جمعوية و إعلامية تميز بكلمة توجيهية لعامل الإقليم التي أكد فيها على " أن حركة التنقيلات تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية لوزير الداخلية و الرامية إلى اتخاذ التدابير اللازمة التي تمكن من تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة ممثلي السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة و الاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية ، مع تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، كما تأتي هذه الحركة في إطار الدينامية المعتمدة من طرف وزارة الداخلية و التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مجال ممارسة رجال السلطة لمهامهم المختلفة " ، داعيا إياهم إلى " تقديم قيمة مضادفة لباقي فريق العمل من خلال ما راكموه من تجارب في الوحدات الإدارية التي أشرفوا على تدبيرها بما تقتضيه المصلحة العامة و كذا التحلي بروح المسؤولية و نكران الذات و التعرف بشكل دقيق على المشاكل المطروحة و اقتراح الحلول المناسبة لها عبر الاتصال المباشر بالمواطنين و الإنصات لهم، لأن ممارسة السلطة تقتضي الارتباط المتواصل و المستمر بالميدان" ، داعيا في ذات السياق المنتخبين و الفعاليات المحلية إلى العمل إلى جانب المسؤولين "من أجل تكريس أمثل للامركزية و تجسيد المفهوم الجديد للسلطة ". بعد ذلك تم تقديم أسماء رجال السلطة الجدد و يتعلق الأمر بكل من ، كمال اكير الكاتب العام لعمالة إقليمجرادة ، محمد آمين رشيدي رئيس قسم الشؤون الداخلية ، مربيه ربو ماء العينين رئيس دائرة جرادة الجنوبية التي تم إحداثها بمقتضى المرسوم رقم 2-16-458 الصادر في 22 يوليوز 2016 المتعلق بإحداث دوائر و قيادات جديدة ، عبد الحميد الزيري رئيس دائرة جرادة الشمالية ، محمد زوزي رئيس دائرة عين بني مطهر، سعيد فاضل قائد قيادة بني يعلى بدائرة احواز جرادة الشمالية ، يونس الملوكي قائد قيادة سيدي بوبكر رأس عصفور بدائرة احواز جرادة الشمالية ، عبد المومن الشماع قائد قيادة اولاد سيدي علي دائرة عين بني مطهر ، محمد عزوزي قائد الملحقة الإدارية ابن رشد ، محمد الصبان قائد الملحقة الإدارية حاسي بلال ، حسن أيوب قائد الملحقة الإدارية المسيرة بباشوية جرادة ، جمال الدلال قائد الملحقة الإدارية الثانية باشوية عين بني مطهر و سارة علوش قائد ملحق بديوان عامل إقليمجرادة . وتجدر الإشارة إلى أن هذه التعيينات التي عرفها إقليمجرادة، تأتي في مرحلة دقيقة يعيشها الإقليم بجماعاته 14 تستدعي الإنصات لمطالب السكان و انتظاراتهم و التجاوب معها بكل مسؤولية ونكران ذات.