و في حوار مع الإتحاد الاشتراكي أكد بنهاشم على أن الأهداف المسطرة تم تحديدها، بناء على الإمكانيات التقنية للتركيبة البشرية، وكذلك الإمكانيات المادية للفريق، على مدى ثلاث سنوات مع الحرص على الاهتمام بمركز التكوين، بفتح المجال أمام اللاعبين الشباب، في أفق ضمهم إلى الفريق الأول. وفي ما يلي نص الحوار – كيف تم التعاقد مع أولمبيك خريبكة؟ – تم التعاقد مع أولمبيك خريبكة بعد الإعلان عن نهاية عقدي مع أولمبيك آسفي. وتم الاتصال بي من طرف الرئيس مصطفى السكادي، حيث كانت لنا لقاءات أولية وجلسات بمدينة الدارالبيضاء، توجت بجلسة مهمة تم خلالها وضع المشاريع المقترحة سواء مشروعي التقني، الذي سأكون مسؤولا عليه، أو مشروع النادي، الذي يحظى هو الآخر بأهمية خاصة في الجانب المتعلق بالإمكانيات المادية والبشرية وكذلك الطموحات. وتمت مناقشة المشاريع المطروحة بشكل جدي، قبل الوصول إلى التوافق حول المشروع التقني الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات. ومن أهم بنوده عودة الأولمبيك إلى دائرة المنافسة باحتلال مراكز متقدمة والابتعاد عن شبح السقوط والصراع من أجل البقاء، ثم الاهتمام بمركز التكوين بمنح فرص حقيقية لأكبر عدد من اللاعبين الشباب، والذين بإمكانهم منح الإضافة والتأقلم بسرعة مع الفريق الأول. – هل يمكن القول إنه تم تحديد أهداف واضحة مع المكتب المسير ؟ – بطبعة الحال، لسنا نحن من نحدد الأهداف، بل العامل المتحكم في تحديدها هو الإمكانيات التقنية التي أتوفر عليها، وكذلك التركيبة البشرية المتوفرة بالإضافة إلى الإمكانيات المادية المتاحة للمكتب المسير، وبالتالي فقد تم تحديد أهداف معقولة وقابلة للتحقيق، أذكر منها احتلال مركز ضمن الثمانية الأوائل خلال الموسم الأول وإعطاء فرصة للاعبين من مواليد سنة 1998، والذي تفرض علينا القوانين الجاري بها العمل بأن يكونوا ضمن المجموعة، وبالتالي وجب علينا الاشتغال لاستغلال هذه الفئة لفائدة الفريق وعدم الاحتفاظ بها فقط على الورق دون المشاركة الفعلية. – وماذا عن البرنامج الإعدادي للفريق ؟ – فعلا البرنامج الإعدادي انطلق ابتداء من الاثنين 2 يوليوز بمركب الفوسفاط، بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد، كما نه تمت برمجة ثلاث حصص في اليوم الواحد لمدة ستة أيام، مع العلم بأن المرحلة الأولى بخريبكة ستستمر لمدة عشرين يوما مع إجراء ثلاث مباريات ودية. لننتقل خلال المرحلة الثانية إلى مدينة أكادير يوم 22 يوليوز لإجراء معسكر مغلق لمدة سبعة عشر يوما، تتخلله ثلاث مباريات ودية وكذلك المشاركة في دوري منظم من طرف أولمبيك الدشيرة، بمشاركة الفريق المنظم وحسنية أكادير والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة. أما المرحلة الثالثة فستكون بخريبكة، إذ سنكتفي بمباراة واحدة أمام نهضة بركان، في حالة تم تأكيد انطلاق الدوري يوم 17 غشت. – هل تم الحسم في الإنتدابات الجديدة ؟ – من المؤكد أن التركيبة البشرية للأولمبيك بها خصاص، لكنه ليس كبيرا، وبالتالي فإن التعاقدات الجديدة تستهدف بعض المراكز الحساسة مع الاعتماد على لاعبين شباب من مدرسة الفريق، كما هو الشأن بالنسبة للاعب إسماعيل الحراش، الذي استطاع تسجيل أكثر من 33 هدفا، مما يؤكد بأن هذه الحصيلة التهديفية ليست صدفة وإنما تعكس مدى توفر اللاعب عل إمكانيات مهمة يجب استثمارها وصقلها، بالإضافة إلى اللاعب خالد هشادي الذي لم يأخذ فرصته كاملة، مما ترتب عنه نقص في الثقة. وأظن بأنني سأكتفي بانتداب مهاجمين لمواكبة اللاعبين الشباب. وبخصوص حراسة المرمى فحمزة معتمد من أحسن الحراس على المستوى الوطني، لكن هو الآخر يعاني من نقص في الثقة، وعلى مستوى الدفاع فلاعبين مثل بلطام وعزيم وعكادي وجمعاوي وهاشمي وتيام بإمكانهم اللعب لأي فريق بالدرجة الأولى، ومن تم يجب العمل على تنظيم الدفاع وجعله أكثر تماسكا لتفادي تلقي أهداف، خاصة مع التعاقد مع الإيفواري ماتياس الذي سيشكل هو الآخر دعامة دفاعية للفريق. وبصفة عامة فإنه بالإضافة إلى العمل التقني سأعمل على الإعداد الذهني للمجموعة، مع التركيز على تقوية الجانب المتعلق بالثقة في القدرات الذاتية للاعبين. – كلمة أخيرة ؟ – ما أود قوله هو أنني المسؤول الوحيد عن التعاقدات الجديدة أو اللاعبين الذين سيتم فسخ عقودهم، بعدما طلبت هذه الصلاحية من الرئيس، وتم منحي إياها.