أكد مصدر مطلع داخل المكتب المسير لفريق المغرب التطواني أن هذا الأخير تعاقد صباح أمس الجمعة 7 يوليوز الجاري مع المدرب عبد الواحد بنحساين، بعد انتهاء عقده مع الفريق في متم شهر يونيو المنصرم. وسيشرع في تدريب الفريق يوم الاثنين 9 يوليوز استعدادا للموسم الكوري المقبل . هذا، ويشهد بيت المغرب التطواني هجرة جماعية للاعبين، بحيث وصل عدد مغادري الفريق 16 لاعبا، فضلا عن البعض الأخر الذين عبر عن رغبته لمغادرة الفريق نحو وجهة أخرى . وكان المهاجم الشاب أنس جبرون آخر المغادرين للفريق التطواني، بعدما كان قد تألق بشكل لافت في صفوف الفريق نهاية الموسم المنصرم، بالإضافة إلى لاعب خط وسط الميدان زكرياء الوردي، واللذين تعاقدا مع فريق الرجاء البيضاوي، مستغلين غياب عقد احترافي يربطهما بالفريق التطواني، وقبلهما رحل الحارس محمد اليوسفي، الذي اختار التوقيع لفائدة الدفاع الحسني الجديدي لثلاثة مواسم، والمدافع حمزة الموساوي الذي التحق بفريق الجيش الملكي بعقد احترافي يمتد لثلاث سنوات . وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فقد وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إندارا للفريق من أجل تسديد ما يقارب 450 مليون سنتيم لفائدة المدرب السابق سيرجيو لوبيرا والمهاجم الإسباني طاطو رودريغيز، ومستحقات التكوين للنادي الفرنسي الذي تكون فيه اللاعب السابق عدنان بوموس. مبلغ يصعب على الفريق توفيره نظرا للأزمة المالية التي لازال يعاني منها، والتي ألقت بظلالها على الوضع العام للفريق، هذا في وقت لازالت منح المؤسسات المنتخبة لم تجد طريقها إلى خزينة الفريق. وكان المغرب التطواني يعول عليها بشكل كبير على هذه المنح لتسديد ديونه، ودفع مستحقات اللاعبين، وكذا توفير ظروف ملائمة لإقامة معسكر تدريبي للفريق . وكان رئيس الفريق عبد المالك أبرون قد قدم استقالته من تسيير الفريق عللها بظروف خاصة لا تسمح له بقيادة الفريق مستقبلا، إلا أن العديد من المراقبين ربطوا هاته الإستقالة بغياب الدعم المادي للفريق وعدم الاهتمام به من طرف مسؤولي المدينة . هذا وسيعقد فريق المغرب التطواني جمعه العام العادي يوم 13 يوليوز الجاري بمركز التكوين، والذي من المنتظر أن يكشف عن مفاجآت عديدة .