في الوقت الذي لم يتمكن جل الموظفين المشتغلين بقطاع الصحة بصفرو من الحصول على الترقية رغم كدهم واجتهادهم ليلا ونهارا ، استطاع أحد المحظوظين، وهو بالمناسبة متفرغ، ويعتبر نفسه فوق القانون ، حرق المراحل واستفاد من الترقية حيث تسلق السلم الحادي عشر بطريقة غريبة نوعا ما، بحسب عاملين في القطاع، بل أكثر من ذلك قام بالولوج إلى المدرسة الوطنية للصحة» في ظرف قياسي». هذا دون الحديث عن غيابه المستمر بحكم التفرغ النقابي الذي أصبح وسيلة يستغلها لتهديد المسؤولين، واستغلال فئة من الموظفين، في خرق بين لأخلاقيات المهنة مما جعله لا يتوانى في استعراض عضلاته من خلال عرقلة السير العادي للعمل ما خلف استياء لدى وسط الموظفين الذين يطالب عدد منهم بتدخل عاجل لمسؤولي الوزارة الوصية. مايحدث بالقطاع على صعيد إقليمصفرو يطرح علامات استفهام كبيرة بشأن الجهة التي يستمد منها الشخص المعني الحماية ، الأمر الذي يفرض على المصالح المركزية بوزارة الصحة فتح تحقيق حول ما يجري قبل فوات الأوان.