«من المرتقب أن تتفاقم معاناة المقبلين على حمامات رمال مرزوكة هذا الصيف، كما أنه من المحتمل أن تزداد معاناة سكان هذا المنتجع السياحي، لعدم توفر طبيب معتمد بالمركز الصحي الوحيد بالمنطقة الذي يتكفل بأزيد من 10000 ساكن، دون احتساب عدد الزائرين والسياح الذي يزداد كل سنة» يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة. وأضاف المصدر ذاته أنه «أرسل عدة رسائل عبر الويب الى مختلف الجهات المختصة وخاصة مديرية الصحة بالرشيدية يطلب فيها تعيين طبيب بمستوصف مرزوكة دون جدوى»، متابعا في ذات السياق: «كما أن رئيس الجماعة القروية راسل بدوره والي الجهة عامل إقليمالرشيدية للتدخل قصد تعيين طبيب و تجهيز وحدة المستعجلات التي بقيت بدون تجهيز منذ بنائها لأزيد من أربع سنوات ، كما تمت مراسلة المدير الجهوي فور تعيينه على رأس الجهة الصحية في أبريل 2018، وآخر الكتابات و المراسلات من أجل حماية الساكنة والسياح من لسعات الأفاعي و العقارب التي تظهر في الصيف كانت في 18 يونيو الجاري لوالي الجهة بالرشيدية ، لتبقى هذه المراسلات حبرا على ورق، ولتبقى دار لقمان على حالها، ولتزداد معاناة وأعباء السكان و السياح وخاصة النساء الحوامل اللواتي لا يجدن من يستقبلهن في حالة المخاض». و«يعاني سكان وسياح منتجع مرزوكة الشهير بكثبانه الرملية و فنادقه و مآوية السياحية ، من غياب طبيب مقيم و ممرضين قارين خاصة في فصل الصيف الذي تشتد فيه الحرارة ، و يزداد عدد الزوار الذين يقصدونه للاستشفاء من الروماتيزم، وتكثر فيه العقارب والأفاعي التي تصيب العديد من السكان والزوار بلسعاتها و لدغاتها السامة ، في الوقت الذي يعاني خريجو الكليات الطبية من العطالة» يؤكد المصدر نفسه. هذا وتطالب فعاليات مجتمعية بمرزوكة «بتوفير طبيب مقيم ، للتخفيف من معاناة السكان و الزوار، وحصة من أدوية تكون كافية لتلبية حاجياتها، ومعدات وتجهيزات طبية خاصة بوحدة المستعجلات ومعدات مراقبة النساء الحوامل».