حدد عبد الرحيم طاليب، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، سقف تعاقدات الفريق خلال الميركاتو الصيفي، من أجل تعزيز صفوفه للمنافسة على ثلاثة واجهات خلال الموسم المقبل (البطولة الاحترافية وكأس العرش وعصبة أأبطال إفريقيا). وكشف مصدر مطلع أن مدرب الدفاع الجديدي يسعى إلى تعزيز صفوف الفريق بثلاثة لاعبين، أحدهم يشغل مركز وسط ميدان، فيما يشغل اللاعبين الآخرين الجبهة الأمامية. وفي السياق ذاته، اقترب الدفاع الجديدي من ضم مهاجم زامبي خلال الأيام القليلة المقبلة لتعويض رحيل مهاجمه حميد أحداد، بعدما توصل مسؤولو الفريق الجديدي مع نظرائهم في الزمالك المصري إلى اتفاق شبه نهائي يقضي بانتقال اللاعب مقابل ما يقارب مليار ونصف المليار سنتيم. وكان طاليب قد حدد قائمة مغادري الفريق، والتي ضمت الثلاثي محمد حمامي وحمزة الصنهاجي، إضافة الى حارس الأمل، الذي كان يجاور الفريق الموسم الماضي. وفي المقابل، طالب مسؤولو الدفاع الجديدي الحارس عزيز الكيناني بالتراجع عن قرار الاعتزال، لحاجتهم إلى خدماته قبل حوالي شهر من موعد المباراة الحاسمة ضد وفاق سطيف الجزائري، برسم الجولة الثالثة عن دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا، بعد فشله في التعاقد مع رضا التكناوتي، حارس مرمى الوداد الرياضي ومحمد اليوسفي، حارس المغرب التطواني، الذي رفض العرض المالي، المقترح من طرف الدكاليين. وكشف مصدر مسؤول، أن مسيري الدفاع الجديدي عرضوا على عزيز الكيناني تمديد عقده لموسم واحد، مشيرا إلى أن التزام فارس دكالة بالمنافسات القارية فرض إعادة فتح ملف الكيناني. وكان عزيز الكيناني قد قرر وضع حد لمسيرته في الدوري الاحترافي عن عمر يناهز 40 سنة تقريبا، وختم مسيرته مع الدفاع الجديدي، بعدما سبق له أن دافع عن أولوان فرق أخرى بالدوري الاحترافي أبرزها فريق المغرب التطواني الذي توج معه بلقبين للدوري الاحترافي. وأكد ذات المصدر أن المكتب المسير انهى ترتيبات التعاقد مع ابن الفريق المهدي قرناص، الذي فسخ عقده مع الوداد البيضاوي، بعدما ظل عبأ عليه منذ سنتين حيث لم يلعب أية مباراة بفعل توالي الإصابات. وظلت صفقة قرناص سرا بين المكتب المسير واللاعب، دون إصدار أي بلاغ في شأنها، في الوقت الذي أكدت مصادر أن عودة قرناص تمت بضغط من بعض أعضاء المكتب، رغم تردد الرئيس وبعض الأعضاء. وفي المقابل، سيواصل محمد فضلي وأوصمان ديوب وأيوب لاما، مهامهم داخل الطاقم التقني للدفاع الجديدي، بعدما كان قد اتخذ في الأسبوع الماضي قرارا بإقالة مساعدي المدرب، لضخ دماء جديدة، بعدما اكتفى فارس دكالة بالمركز الخامس خلال الموسم الماضي، إلا أنه تراجع عن ذلك خوفا من احتجاجات الجماهير، التي كانت تطالب بوضع حد للطاقم التقني برمته، بما فيه طاليب، الذي تعتبره المسؤول عن النتائج.