بعد مرور 10 أيام على الزيارة التي قامت بها للملعب الشرفي بوجدة، حلت بداية الأسبوع الذي ودعناه لجنة من وزارة الشباب والرياضة لوضع آخر الترتيبات واللمسات لتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية ومجلس جهة الشرق، يتم بمقتضاها تثبيت الكراسي بمدرجات الملعب والسياج الفاصل بين الجماهير وأرضية الملعب، والمنصة الشرفية والمنصة المخصصة للصحافة، فيما ستتكفل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعشيب رقعة الملعب وإصلاح مستودعات الملابس وأبواب ولوج الملعب الأتوماتيكية والأسوار المحيطة بالملعب. هذا وبعد معاينة الملعب من جميع جوانبه، انتقلت ذات اللجنة إلى الملعب البلدي للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال مباريات المولودية الموسم الكروي المقبل من عدمه. وحسب مصدر جامعي فإن الملعب مؤهل لاستقبال مباريات القسم الأول من البطولة الاحترافية، وهو القرار الذي اعتبره المكتب المسير لسندباد الشرق بشرى سارة تجعله في غنى عن التنقل إلى مدينة بركان، وذلك من أجل ضمان متابعة جماهيرية أكبر. ووفقا لذلك سيضطر الفريق إلى إجراء كل مبارياته بوجدة نهارا كون الملعب البلدي يفتقد إلى الأضواء الكاشفة. لكن يبقى كل ذلك رهين بمدى تهييئ وإصلاح مستودعات الملابس لتستجيب للمعايير المعتمدة من لدن الجامعة حسب دفتر التحملات الخاص بذلك. وإذا كانت الجهات المسؤولة مطالبة بإصلاح مستودعات الملابس بالملعب البلدي قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل، والحرص على ضمان الأمن خلال استقبال أشبال كركاش مبارياتهم، فإن كل ذلك يبقى مرهونا أيضا بمدى موافقة تقنيي إدارة قناة الرياضية وباقي القنوات التلفزية، بعد معرفة مكان وضع الكاميرات خلال نقل المباريات. وبين هذا وذاك، يتساءل المتتبعون للشأن الكروي بالمدينة بصفة عامة، والمولودية على وجه الخصوص، إن كان ممكنا تأخير انطلاق عملية الإصلاح بالملعب الشرفي إلى غاية مرحلة الإياب حتى يتمكن الفريق خلال مرحلة الذهاب من الاستفادة من مداخل المستشهر الأول للفريق « الجمهور « المتعطش لرؤية كبريات الأندية الوطنية، ليستمتع بفرجة وأطباق كروية في المستوى طموحه من جهة، ويستفيد معها الفريق بتشجيعات هذا الجمهور، ومن عائدات مداخل المباريات من جهة ثانية، خصوصا وأن الفريق يراهن على البقاء ضمن حظيرة القسم الأول من البطولة الاحترافية كخطوة أولى.