اعترف أمريكي من مدينة دوغلاس اغتصابه أكثر من 100 جثة امرأة حين كان يعمل في مشرحة بولاية أوهايو الأمريكية بين عامي 1976 و1992، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز. ولم تكتشف فداحة الجرائم التي ارتكبها هاميلتون كاونتي، إلا بعد أن تبين أنه يواجه العديد من القضايا الجنائية عندما علم أهالي الضحايا أن بإمكانهم رفع دعاوى أمام محكمة الاستئناف الاتحادية. وذكر دوغلاس أمام المحكمة أنه كان يهاجم جثث النساء فقط عندما يكون مخموراً أو تحت تأثير المخدرات، وقال في تصريح نقله تلفزيون دبليو بي تي في : لو لم أحصل على أي شراب أثناء العمل، لما حدث ذلك». واشتكت زوجة دوغلاس أن رائحته عندما كان يعود من العمل، تدل على أنه كان يمارس الجنس في العمل، وأخبرت المسؤولين عن ذلك، إلا أنهم لم يتخذوا أي إجراء ضده. ومن بين ضحايا دوغلاس امرأة تدعى شارلين توفيت عن 23 عاماً، وقد مارس معها الجنس في ليلة وفاتها بعد أن فارقت الحياة خنقاً وهي في الشهر السادس من الحمل. 1400 طفل تعرضوا لانتهاك جنسي في روثرهام البريطانية أفاد تقرير لإدارة البلدية في مدينة روثرهام الواقعة في مقاطعة جنوب يوركشاير البريطانية، بأن ما يصل إلى 1400 طفل وصبي وقعوا ضحية لجرائم العنف الجنسي في الفترة بين عامي 1997 حتى 2013 . وذكر التقرير أن الأمر وصل في بعض الحالات إلى حد تعرض فتيات من سن 11 عاما للاغتصاب على أيدي العديد من الأشخاص بالإضافة إلى تعرض الأطفال للاختطاف والتهريب إلى مدن أخرى في انجلترا والضرب والترويع. وقالت البروفيسورة الكسيس جاي معدة التقرير، إن هذه الجرائم لم تقتصر على الفتيات وحسب. كانت أحكام بالسجن لمدد طويلة قد صدرت في عام 2010 بحق عصابة مكونة من خمسة أشخاص لهم أصول باكستانية بتهمة الإساءة للأطفال، وكان عدد الضحايا الذي جرى الحديث عنه آنذاك أقل كثيرا من العدد الذي ورد في التقرير. شرطي يطلق النار على ابنته «المتسللة» لم تكن بداية عمل الشرطي الأمريكي إيستون ماكدونالد فجر الثلاثاء عادية، أو كأي يوم عمل آخر، فهو في أسوأ كوابيسه على الأرجح لم يتوقع أن يطلق النار على ابنته. فبينما كان ماكدونالد يستعد للتوجه إلى عمله في الساعة الثالثة والنصف فجراً، سمع جرس الإنذار ينطلق في كراج السيارة بمنزله، فسارع ليستوضح الأمر عندما لمح ظل شخص يتسلل داخل الكراج. واستل ماكدونالد مسدسه وأطلق النار باتجاه ظل المتسلل، ليتبين لاحقاً أنها ابنته البالغة من العمر 16 عاماً، التي كانت تريد التسلل عائدة إلى المنزل بعد أن خرجت دون علم والدها في وقت سابق منذ ذلك اليوم. وعندما علم أنها ابنته سارع إلى وضعها في سيارته وانطلق باتجاه المستشفى. وأثناء نقلها، اتصل ماكدونالد بالطوارئ ليخبرهم أنه ينقل شخصاً سبق أن أطلق النار عليه. لكن، وليكتمل حظه التعس في ذلك اليوم، بعد لحظات من الاتصال الأول، عاد ليتصل بقسم الطوارئ ويخبرهم هذه المرة بأنه اصطدم بأحد الحواجز على الطريق، لكنه أشار إلى أن أحداً لم يتضرر نتيجة لذلك. ووفقاً للشرطة فقد استخدم ماكدونالد مسدسه الخاص وليس مسدس الشرطة، وتم وضعه في الحجز الاحترازي. وترقد ابنته، التي أصيبت في جذعها، في المستشفى وحالتها مستقرة، في حين تحطمت مقدمة سيارته. أمريكية هاربة من العدالة «تمحو بصماتها» أظهرت تحقيقات أن محامية أمريكية، طردت من نقابتها في قضية تشمل 4 ولايات، حاولت على ما يبدو إخفاء هويتها بإزالة بصماتها. وألقي القبض على المرأة، المعتقلة في ولاية أوهايو منذ 9 يوليو، بعدما حاولت استخدام شهادة ميلاد مزورة بغية الحصول على بطاقة هوية باسم جديد. وعند استخراج سجل جنائي لها في السجن اكتشفت السلطات أن بصمات المرأة ممحوة. وقال صمويل كريش، قائد شرطة مقاطعة آلين بشمال غرب اوهايو «لم نجد أي معالم للبصمات. كانت ملساء تماما». ووجد المحققون أن المرأة بحثت من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها عن كيفية ازالة البصمات. وجرى التعرف على هوية المرأة بعدما اتصل مكتب كريش بالشرطة في جنوب غرب فلوريدا، حيث ذكرت المرأة أنها قضت وقتا في رعاية رجل مسن. وقال كريش إن مقالا وصورا نشرت في صحيفة فورت مايرز نيوز-برس كشف أن المرأة محامية سابقة، وجهت إليها تهم في ولاية جورجيا. وقال إن المرأة اسمها آن ماري ميلر وعمرها 40 عاما وأنها زاولت المحاماة حتى ألغي تصريحها من جانب نقابة المحامين في جورجيا عام2009. وأكد محامي المرأة أن هذا هو الاسم الحقيقي لموكلته. سائق أجرة أمريكي يتنكر في شكل امرأة ويسرق الركاب المخمورين أفاد مكتب المدعي العام في الولاياتالمتحدة بأن رجلا من ولاية ماريلاند اعترف بذنبه بعد اتهامه بقيادة سيارة أجرة في واشنطن مرتديا ملابس نسائية وسرقة أكثر من 200 ألف دولار من ركاب مخمورين. وقال ممثلون للادعاء إن نيريري ميتشل البالغ من العمر 50 عاما سرق بطاقات صرف آلي وأكواد أكثر من 60 شخصا وركز على شبان سكارى بين ابريل 2009 ونونبر 2013، وكان ميتشل يضع شعرا مستعارا ويرتدي حمالة صدر ويقود سيارة أجرة بجوار مناطق حانات وملاه ليلية شهيرة في واشنطن، ووجهت إلى ميتشل خمسة اتهامات بالاحتيال ، وتصل أقصى عقوبة لكل منها إلى السجن عشر سنوات. إعداد: مصطفى الناسي