أصدر المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بيانا استنكاريا – توصلت الجريدة بنسخة منه – بخصوص مشروع دار للمسنين يتم التخطيط ليحل محل مشروع مكتبة جامعية. واعتبر المرصد أنه « في الوقت الذي كنا ننتظر إسراع السلطات المحلية لمدينة الجديدة بتنفيذ مشروع بناء المكتبة الجامعية بالبقعة الأرضية المتواجدة بين كلية الآداب ومقر رئاسة جامعة شعيب الدكالي، نفاجأ بإقدام هذه السلطات و عزمها تحويل هذا الفضاء الجامعي إلى مشروع بناء دار للعجزة « . وأعلن المرصد «لا نعارض بناء دار للمسنين، بل نؤكد على ذلك وبسرعة فائقة، لكن ما لا نتفق عليه هو إنشاؤها داخل الفضاء الجامعي، مما لا يخدم الأهداف المتوخاة منها ولا يتماشى والتوجهات الإصلاحية الجامعية المنتظرة ، ونعتبر إصرار السلطات المحلية على تحويل مشروع بناء مكتبة جامعية إلى مشروع بناء دار للمسنين إجراء غير مفهوم، وينم عن الارتجالية والعشوائية في تدبير شؤون مدينة الجديدة» . كما دعا المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم في ذات البيان « السلطات المحلية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار غير الصائب والتحلي بروح المسؤولية»، والالتزام بالتوجيهات الملكية ، «الرامية إلى إرساء أسس انطلاقة تنموية شاملة ومستدامة «.