يعقد المكتب المسير لفريق سريع واد زم يوم غد الخميس اجتماعا تقنيا مع المدرب المصري، طارق مصطفى، سيخصص لتقييم حصيلة الموسم الجاري، وكذا وضع الخطوط العريضة لمخطط العمل المستقبلي. وكشف مصدر مطلع أن إدارة السريع راضية عن العمل الذي قام به المدرب طارق مصطفى، ومن المنتظر أن تعرض عليه عقدا جديدا، حيث يحتمل جدا أن يتم رفع راتبه الشهري، والذي لا يتعدى حاليا ثمانية ملايين سنتيم، تشمل أيضا راتب مساعده أمير محمد، خاصة وأن الرهان سيكون أكبر خلال الموسم المقبل، حيث أوضح مصدرنا أن الفريق سيضع على رأس أهدافه – طبعا بعد الحسم النهائي في أمر البقاء، إذ يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من أجل الاطمئنان التام على مصيره بين الكبار – إنهاء الموسم ضمن الستة الأوائل، مع بلوغ أعلى الأدوار في مسابقة كأس العرش. وشدد مصدرنا على أن المدرب طارق مصطفى بث في اللاعبين روحا معنوية عالية، وأنه نجح في تكون كثلة واحدة تتكلم نفس اللغة، وتتفانى في الدفاع عن قميص الفريق، وهذا ما انعكس بشكل جلي على أداء المجموعة الوادزامية داخل الميدان. تجدر الإشارة إلى أن سريع واد زم استنجد بطارق مصطفى، بعدما رفضت الجامعة الموافقة على عقد فؤاد الصحابي، بسبب تدريبه في بداية الموسم المغرب التطواني. وأضاف المصدر ذاته أن المكتب المسير، وبعد تسطير خطة العملية المستقبلية، والتي ستتحدد بناء على مطالب المدرب، سيجالس اللاعبين، سواء الذين سيتم التخلي عنهم، أو أولئك الذين سيتم تجديد عقودهم، مشيرا إلى أن خمسة لاعبين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي وجب مجالستهم من أجل تمديد مقامهم بوادزم. وفي موضوع ذي صلة، أشار مصدرنا إلى أن إدارة الفريق قطعت أشواطا كبيرة في هيكلة الفريق، ولاسيما في ما يتعلق بتحويله إلى شركة، مشددا على أن لجنة جامعية حلت بالمدينة قبل أسابيع، ووقفت على العمل الذي تم القيام به، وأبدت إعجابها بوتيرة الاشتغال. وألمح المصدر ذاته إلى أن الشركة ستتأسس وفق المعايير والضوابط التي حددتها الجامعة. يذكر أن سريع واد زم بات في مأمن من خطر النزول، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط في لقاءيه المقبلين، إذ يحتل حاليا المرتبة 11 برصيد 34 نقطة، جمعها من تسع انتصارات وسبع تعادلات و12 هزيمة.