قسا فريق الفتح الرياضي الرباطي بشدة على فريق شباب أطلس خنيفرة ،بعد أن انتصر عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما عصر يوم السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط ،وذلك برسم الدورة 28 من البطولة الاحترافية الأولى. ودخل فريق الفتح الرياضي، برغبة نسيان"شمتة" مباراته ضد فريق أولمبيك آسفي برسم الدورة 27، والتي كان انهزم فيها بهدف واحد ،وهي الهزيمة التي كانت أغضبت المدرب وليد الركراكي ،وإدارة فريق الفتح الرياضي، لأن الهزيمة جعلته يفقد بعض النقط عن فريق إتحاد طنجة وفريق حسنية أكادير. وسجل لفريق الفتح الرباطي منذ الدقيقة الرابعة اللاعب اللواني،وبعدها يعزز اللاعب إبراهيم البحراوي ،الهدف الأول بهدف ثان في الدقيقة التاسعة. وبعقلية اللاعب الهاوي، يدخل لاعبو فريق الفتح الرياضي في فخ عدم احترام فريق شباب أطلس خنيفرة،وهو ما جعلهم يفقدون الكثير من قوة الشخصية،التي خاضوا بها الدقائق الأولى من المباراة.والتي كانت من أجمل العروض التي قدموها منذ بداية البطولة. ومكن التحول الكبير في طريقة لعب فريق الفتح الرياضي ،من إعطاء شحنة قوية لفريق شباب أطلس خنيفرة وتمكن من تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 32 من توقيع اللاعب هشام مرشاد. الهدف أغضب كثيرا المدرب وليد الركراكي ،خاصة وأنه دائما يطالب باحترام الفريق المنافس كيفما كان مستواه،وهو ما شدد عليه خلال فترة الاستراحة بين الشوطين، حيث سمع صوته في مستودع الملابس،وهو يعاتب لاعبيه على سلوكهم. وكان لتأنيب وليد الركراكي للاعبيه صداه،فخاضوا الشوط الثاني بشخصية مختلفة، مكنتهم من فرض طريقة لعبهم،وزاد من قوتهم ،كون لاعبي فريق شباب أطلس خنيفرة،كانوا يبحثون عن تسجيل هدف التعادل ،لكن ذلك جعلهم يتركون مساحات فارغة،وهو ما مكن يوسف أنور من تسجيل هدف فريق الفتح الثالث،في الدقيقة 53 ،وحتى يزيد فريق الفتح الرياضي ،فريق شباب أطلس حنيفرة يأسا ،في العودة في المباراة يسجل المهدي البطاش الهدف الرابع لفريق الفتح الرياضي في الدقيقة 86 . ورفع الانتصار رصيد فريق الفتح الرياضي إلى 45 نقطة ،ليحتل بذلك الرتبة الثالثة،في حين تجمد رصيد فريق شباب أطلس خنيفرة في النقطة 29 ،وهو ما سيدخله دوامة الخوف من النزول إلى القسم الوطني الثاني ،ويبقى أمله في البقاء في تحقيق الانتصار في المبارتين الباقيتين وتعثر فريق الكوكب المراكشي الذي يقاسمه نفس الرصيد من النقط لكن مع امتياز لفريق شباب أطلس خنيفرة في النسبة العامة. ويعول وليد الركراكي على الفوز في المبارتين القادمتين من أجل تحقيق الفوز لضمان المشاركة في إحدى المنافسات الإفريقية.