ودع فريق الرشاد البرنوصي القسم الوطني الثاني بعد تعادله في آخر دورة (1 -1 ) ،أمام فريق جمعية سلا في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت في ملعب أبو بكر عمار برسم الدورة الأخيرة. ودخل فريق الرشاد البرنوصي المباراة بنفسية جد مهزوزة ،لأنه كان يعلم بأن بقاءه ،ليس بيده،ولكن هناك أطراف أخرى،تتحكم فيه ،كفريق وداد اتمارة الذي واجه فريق يوسفية برشيد الصاعد إلى قسم الكبار لأول مرة في تاريخه،والذي ربما أنسته فرحة الصعود التفكير في مباراته الأخيرة التي كانت استعراضية بالنسبة إليه ،بينما كانت مصيرية بالنسبة لفريق وداد اتمارة الذي كان يحتاج إلى الانتصار أو التعادل للإفلات من النزول، و إغراق سفينة الرشاد الربنوصي من طرف القراصنة . وكان مصير نزول فريق الرشاد البرنوصي إلى قسم الهواة منتظرا ،نظرا إلى تراكم المشاكل والتي جعلته يدخل في أزمة نتائج تركزت بشكل كبير،وذلك في غياب ملعب ،يجري فيه مبارياته نظرا للإصلاحات التي يعرفها ملعبه بحي البرنوصي والتي لن تنتهي إلا خلال الموسم القادم. وفرضت الإصلاحات على فريق الرشاد البرنوصي ،اللعب في ملعب آخر ،هذا التنقل حرم فريق البرنوصي من جمهوره العريض، خاصة وأن ملعبه كان يسع لحوالي 10 آلاف متفرج. وأنهى فريق الرشاد البرنوصي، الموسم في الصف ما قبل الأخير برصيد 27 نقطة ،خلف فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي الذي رافقه إلى قسم الهواة بعد أن قبع في الصف الأخير برصيد 21 نقطة فقط.