من المتوقع أن تلغى جائزة نوبل للآداب لهذا العام، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب الفضيحة الجنسية تعرض لها زوج إحدى عضوات «الأكاديمية السويدية» المانحة لجائزة نوبل. وتفجرت الفضيحة في نونبر الماضي، بعد صرحت 18 امرأة بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أو التحرش من جانب المصور الفوتوغرافي، جان كلود أرنو، المتزوج من كاتارينا فروستنسون، إحدى عضوات الأكاديمية التي استقالت من منصبها «. بير واستبيرج، أحد أعضاء الأكاديمية السويدية صرح «أنه من المقرر أن يتوصلوا لقرار في اجتماعهم يوم غد الخميس «، مشيرا إلى أنه حال إلغاء الحفل ستقوم الأكاديمية بمنح جائزتين في العام الذي يليه (أكتوبر 2019).