أعلنت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل للآداب، أمس السبت، عن استقالة سارة سترايدزبيرغ ، مما يفاقم أزمتها الحالية. وقالت الأكاديمية ، في بلاغ لها ، إن "الأكاديمية السويدية تود أن تخبر بأن سارة سترايدزبيرغ قالت للأكاديمية يوم 27 أبريل إنها ترغب في ترك منصبها". وأكد أندرس أولسون ، الأمين العام الدائم المؤقت للأكاديمية ، "إننا نأسف حقا لقرار سارة سترايدزبيرغ مغادرة الأكاديمية" ، مشيرا إلى أنها "كانت تتوفر على قدرات ذات قيمة كبيرة". وترجع بداية أزمة الأكاديمية إلى اتهام 18 امرأة جان كلود أرنو ، زوج عضوة الأكاديمية كاتارينا فروستنسون بالاعتداء الجنسي عليهن ، مما أثار نقاشات بين الأوساط الثقافية لكونه يدير معهدا ثقافيا يتلقى ، على مدى سنوات ، مبالغ كبيرة من الأكاديمية. وكان خمسة أعضاء آخرين قد أعلنوا سابقا استقالتهم من الأكاديمية بعد إثارة هذه الفضيحة التي تقوض الثقة في هذه المؤسسة العريقة ، لكن القواعد المنظمة لعملها تنص على استمرار الأعضاء المعينين فيها في مناصبهم مدى الحياة.