تنظم يوم الجمعة المقبل بالرباط ندوة لإطلاق التوأمةالمؤسساتية المغرب -الاتحاد الأوروبي لدعم القدرات المؤسساتية لقطاع الاتصال وثلاث مؤسسات إعلامية هي المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للإعلام والاتصال والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما. ويندرج هذا المشروع ، حسب بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال ، في إطار تفعيل برنامج « إنجاح الوضع المتقدم « للمغرب مع الاتحاد الأوروبي من خلال مسلسل التقارب التنظيمي في اتجاه تكريس المكتسبات المجتمعية الأوروبية. ويسعى المشروع بالخصوص إلى مواكبة قطاع الاتصال في مسلسله الرامي إلى تحسين الظروف اللازمة لتنمية قطاع الاتصال السمعي البصري بالمغرب. ووفق المصدر نفسه سيتم تمويل التوأمة التي تمتد على مدى سنتين (2018-2020)من لدن الاتحاد الأوروبي في حدود مليون و500 ألف أورو سيتم تدبيرها من طرف وزارة الاقتصاد والمالية . وسيقود المشروع ائتلاف تقوده وزارة الثقافة الفرنسية الشريك الرئيسي لهذه التوأمة والهيئة الإيطالية لتقنين الاتصال ووزارة الثقافة لجهة كاتالونيا بإسبانيا. وينتظر أن تتم بموجب التوأمة تعبئة خبراء أوروبيين على مستوى الرباط وتنظيم بعثات دراسية لأطر مغربية على مستوى أوروبا. ومن أهداف التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في شقها المتعلق بمجال الاتصال، تمكين المؤسسات الأربع المستفيدة من الموارد المؤسساتية والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي يعرفها القطاع ووضع استراتيجياتها وتعزيز مؤهلات قطاع الاتصال لتمكينه من تأطير وتتبع القطاع واعتماد استراتيجية في مجال اليقظة الخاصة بوسائل الاتصال والعلاقات العامة. كما تهدف التوأمة إلى تعزيز المركز السينماي المغربي بالموارد والوسائل الضرورية للتتبع ومراقبة الدعم الممنوح وتأهيل الوسائل البيداغوجية وتعزيز القدرات التقنية للمعهد العالي للإعلام والاتصال والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما لضمان توفير تكوين من مستوى عال ومرافقة المؤسستين في عملية اقتناء التجهيزات الضرورية لذلك علاوة على تمكين قطاع الاتصال والمركز السينمائي المغربي من الموارد التقنية الضرورية لحفظ وترميم وتثمين الأرشيف الإيكونوغرافي والسمعي البصري.