على بعد خمس دورات من نهاية البطولة، سيشتد الصراع بين جميع الأندية، وقد تأتي هذه الدورة برسم جديد لخريطة الترتيب على مستوى بعض المواقع، لكنها لن تحسم في مصير الفرق، اعتبارا للمباريات المؤجلة أولا، ولتقارب رصيد النقط بين كوكبة المقدمة، وكذا بين فرق أسفل الترتيب ثانيا. فبعد سقوطه في كمين الفتح، سيرحل متصدر الترتيب اتحاد طنجة إلى وادي زم لمنازلة السريع، وكله أمل في العودة بالانتصار من خارج الديار، للابتعاد عن المتربصين وتأمين الموقع بفارق مطمئن، لكن الرحلة ستكون محفوفة بالمخاطر، اعتبارا لوضعية السريع الذي فقد سرعته بعد خسارته أمام الكوكب في ختام الدورة الماضية. هي مباراة سد شعارها صنع رهان الفوز، لأن أية نتيجة قد تعقد الحسابات. رحلة الحسنية إلى الرباط لمواجهة الفتح، لن تكون سهلة، على اعتبار أن الركراكي مصمم العزم للاستمرار في هزم الأندية الكبيرة، ومصر على تأكيد صحوة فريقه بصنع الانتصار الرابع تواليا، إلا أن فريق الحسنية الذي اكتفى بخمسة تعادلات خلال المباريات الخمس الأخيرة، يعي جيدا أنه يلعب المباراة الأهم في الموسم، وأن التعثر قد يبدد آماله في التنافس على اللقب. الوداد فرط في بعض النقط خلال مرحلة الإياب، واستقباله للكوكب فرصة لاستعادة توازن مفقود وتقوية حظوظ الظفر بلقب الوصيف، طمعا في المشاركة في العصبة القارية، لكن الكوكب المنتشي بفوز الأربعاء يبحث هو الآخر عن تأمين البقاء ضمن الكبار، والعودة بثلاث نقط تقربه من رصيف الأما . هي مباراة ملغومة تميل كفتها للوداد، فهل يقوى مريانة على صنع الحدث بالبيضاء؟ صاحب الصف ما قبل الأخير شباب خنيفرة، تنتظره مباراة حارقة أمام أولمبيك آسفي، الذي كبرت أطماعه بعدما تجاوز عتبة الحسابات الضيقة، ليتحول رهانه إلى انتزاع بطاقة المشاركة القارية. هي مواجهة تفرض على الفريق الزياني كسب غلة نقطها، للإبقاء على حظوظ القبض على حبل النجاة. فماذا أعد لها المدرب التونسي كمال الزواغي، الذي يهدد بالاستقالة والذي سبق أن عاش مع نفس الفريق محنة الهبوط قبل ثلاثة مواسم؟ حمامة تطوان عادت للتحليق في سماء الدوري، بصنعها لخمس انتصارات متتالية، واستقبالها لأولمبيك خريبكة، يشكل فرصة للاستمرار في تعزيز الرصيد، للهروب من منطقة الجاذبية التي مازالت تهددها، سيما وأن لوصيكا لم يعرف الاستقرار على مستوى النتائج، ولم يؤمن بقاءه حسابيا. هي مباراة ساخنة، فكيف سيستثمر الماط امتياز الاستقبال لفائدته؟ مباراة قوية تعد بالعطاء الكبير، تلك التي ستجمع الدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي، حيث ستضع طاليب في مواجهة صريحة تكتيكيا للمدرب غاريدو، ولعل رغبة تأكيد التفوق ورد دين الاقصاء من الكأس سترخي بظلالها على هذه المحطة. فماذا أعد كل طرف للظفر بنتيجتها؟ التأهل لدور المجموعات يرفع من معنويات لاعبي النهضة البركانية، وهم يستقبلون الجيش الملكي المهزوز معنويا، فكيف خطط البركانيون لإعادة سيناريو الذهاب، عندما هزموا العساكر بالرباط بثلاثية؟ البرنامج السبت 21 أبريل شباب خنيفرة – أولمبيك آسفي (س 16) الوداد البيضاوي – الكوكب المراكشي (س 20) الأحد 22 أبريل نهضة بركان – الجيش الملكي (س 16) الدفاع الجديدي – الرجاء البيضاوي (س 16) المغرب التطواني – أولمبيك خريبكة (س 18) الفتح الرباطي – حسنية أكادير (س 20) الاثنين 23 أبريل سريع وادي زم – اتحاد طنجة (س 16)